>> والي: القطن المصري يصدر للخارج قماش وخيوط ومنسوجات
>> المغازل المحلية عملت بالأقطان الأمريكية قصيرة التيلة فقل الطلب على المصري
>> أبو الدهب: زراعة القطن تواجه مشكلة..والمزارعين أصبحوا يفضلون محاصيل أخرى
>> نصف مصانع الغزل والنسيج أغلقت لعدم وجود الغزل وتذبذب الأسعار
>> عجمي: سبب عزوف الفلاحين عن زراعة القطن أمور اقتصادية وليست زراعية أو آفات
كتبت- نورهان أبوزيد
القطن المصري أحد أهم المحاصيل الزراعية التي اشتهرت بها مصر منذ آلاف السنين، لكنها عانت ولمدة طويلة حالة من حالات الإهمال والضعف، بل وفقدنا أنواعا من البذور التي كانت تميز مصر عن غيرها، مثل القطن طويل التيلة، واستعاض البعض ببذور أخرى مهجنة أتت من الخارج…
أيضا تقلصت مساحات الأرض الزراعية التي تزرع بالقطن، وعزف كثير من الفلاحين عن زراعته لأسباب مختلفة منها ما هو اقتصادي، ومنها عدم دعم الدولة أو عدم اهتمامها بالمحصول.
• طويل التيلة
الدكتور ماهر والي العميد السابق لكلية الزراعة جامعة الأزهر، يقول إن القطن لم يواجه مشاكل وتعد عملية بيع القطن عرض وطلب.
أضاف والي، أن الفلاح يسعى لزراعة القطن؛ لأن بذرة القطن من ضمن الأشياء التي تصلح وتفيد الأرض الزراعية.
وتابع، أن الدولة تصدر القطن للخارج وفي جزء يتم غزله داخل الدولة، ولكن جاء وقت المغازل المحلية بدأت تعمل بالأقطان قصيرة التيلة والأقطان الأمريكية فقل الطلب على القطن المصري.
وأكمل، أن القطن المصري عندما يتم غزله يعطي غزول رفيعة تحاكي الحرير الطبيعي، وأقل قطن يزرع في الأصناف المصرية يتسم بأنه ذات تيلة طويلة عن القطن الأمريكي، كما أن القطن المصري يُصدر للخارج قماش وخيوط ومنسوجات.
• مصانع الغزل والنسيج
عبدلله عبد الغفار أبو الدهب، أستاذ متفرغ بزراعة القاهرة، يقول إن زراعة القطن تواجه مشكلة؛ لتقلص الأراضي الزراعية الخاصة به، كما أن الأراضي الخاصة بزراعة القطن تقلصت نتيجة أن الزراعة أصبحت عملية تجارية مكسب وخسارة.
وتابع، المزارعين من الممكن أن يتركون زراعة القطن، وتفضيل محصول آخر لعدة أسباب و منها الإتيان بسعر يناسب المزارع.
وأكمل، أن المصانع بالمحلة الكبرى التى تعد بلد صناعة القطن نصف مصانع الغزل والنسيج بها أغلقت؛ لعدم وجود الغزل وتذبذب الأسعار.
• أسباب اقتصادية
الدكتور عصام عجمي أستاذ المكافحة البيولوجية بكلية الزراعة جامعة القاهرة، يقول ليس هناك آفات مستحدثة أتت على القطن المصري، ولكن سبب عزوف بعض الفلاحين عن زراعة القطن تعود إلى أمور اقتصادية ليست زراعية أو آفات.
وتابع، أن الآفات معروفة من قبل ولم يحدث جديد يمنع من زراعة القطن.
