منوعات

عماد الدين أديب يكشف مخاطر علاقة الصين الحديدية بروسيا على المصالح الأمريكية

قال الكاتب الصحفي، عماد الدين أديب، إن التقويم الاستراتيجي الأميركي لدولة الصين أنها المنافس الأخطر على المصالح والمبادئ الأمريكية.

وأضاف أديب، خلال مقاله المنشور بموقع “أساس ميديا”، أنّ الصين أصبحت في آخر هذا العقد، حسب الوصف الأميركي “أكثر استبداداً في الداخل وأكثر شراسة في الخارج”.

وتابع أديب، أن واشنطن ترى أنّ علاقة بكين الحديدية بموسكو تمثّل ملفّاً لا بدّ من التعامل معه بقوّة من أجل اختراقه وضرب هذه العلاقة التي أصبحت تأخذ أشكال تحالف قويّ في مجال التجارة والطاقة والاقتصاد، كما ظهرت في “مجموعتَيْ البريكس وشنغهاي”.

وأوضح أديب، أنه من هنا يصبح استمرار الحليف القوي فلاديمير بوتين في الكرملين هو مطلب استراتيجي صيني، ومن هنا أيضاً يصبح خروج بوتين من الكرملين وإسقاط نظامه ومجموعة المتنفّذين من رجال الأعمال والصناعة وتجارة السلاح ومنظمة فاغنر للأعمال العسكرية من أولويات النشاط الأميركي المضادّ الآن ومستقبلاً.

وأردف أديب: “الصين تملك حالياً من أدوات القوّة المؤثّرة على المصالح الأميركية ما يعطيها اليد العليا في هذا الصراع.. وإنّ الصين تدير هذه العلاقة بشكل تنافسي مصلحيّ يعود عليها بالنفع الشديد.. وأن محور علاقات الصين مع خصوم وأعداء الولايات المتحدة يدعو إلى القلق الشديد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى