عيادتك

علاقة النوم القليل بارتفاع نسبة السكر في الدم

كتبت: ندى جمال

هناك صلة وثيقة بين قلة النوم وزيادة نسبة السكر في الدم، حيث يمكن لبعض مرضى السكر أن يواجهوا زيادة في مستويات السكر حتى مع اتباعهم لتعليمات الطبيب ونمط حياة صحي، ويوضح تقرير نشر على موقع hindustantimes هذه العلاقة ويشير إلى أن قلة النوم يمكن أن تؤثر على مستويات السكر بعدة طرق.

يُظهر التقرير أن مرضى السكر قد يعانون من ارتفاع مستويات السكر في الدم على الرغم من اتباعهم نمط حياة صحي، مثل اتباع نظام غذائي منخفض السكر، واستخدام الأدوية، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.

يبيّن التقرير أن قلة النوم يمكن أن تؤثر أيضًا على مستويات السكر بعدة طرق، إذ عندما لا يحصل الشخص على قسط جيد من الراحة، يمكن أن تتعطل الهرمونات التي تعمل على تنظيم الشهية وعمليات التمثيل الغذائي، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم.

هناك أدلة تشير إلى أن الجسم قد يتعامل مع الأنسولين بكفاءة أقل عند الحرمان من النوم، مما يؤدي إلى مقاومة الأنسولين، وهذا يعد أحد العوامل الخفية وراء زيادة نسبة السكر في الدم وجعل مرض السكر خارج السيطرة.

كشفت الأبحاث أن النوم يُعتبر عاملًا حاسمًا في خطر الإصابة بالسكر، حيث يؤثر النوم، سواء من حيث الكمية أو الجودة، على قدرة المريض على التحكم في عملية التمثيل الغذائي لدى مرض السكر من النوع الثاني.

يمكن أن تؤدي فترات النوم الطويلة والقصيرة إلى زيادة التغيرات في الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني، لذا، يُعد النوم أمرًا بالغ الأهمية للتحكم في كيفية استخدام الجسم للجلوكوز، ويمكن أن تزيد أنماط النوم غير المنتظمة من خطر الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني ومقاومة الأنسولين.

وقدم التقرير أبرز 5 طرق يؤثر بها النوم على مستويات السكر في الدم، وهي:

زيادة مقاومة الأنسولين: عندما لا يحصل الشخص على قسط كافٍ من النوم، يقل تأثير الأنسولين في تنظيم مستويات السكر في الدم.

عدم التوازن الهرموني: الحرمان من النوم يؤثر على توازن الهرمونات المسؤولة عن تنظيم الشهية وعمليات التمثيل الغذائي.

ضعف تحمل الجلوكوز: يُظهر النوم غير الكافي ضعفًا في تحمل الجلوكوز، مما يزيد من ارتفاع مستويات السكر في الدم.

زيادة الرغبة في تناول الطعام: قلة النوم ترتبط بزيادة في الرغبة بتناول الطعام، مما يزيد من مقاومة الأنسولين.

اضطراب إيقاع الساعة البيولوجية: أنماط النوم المتقطعة يمكن أن تعطل إيقاع الساعة البيولوجية، مما يسهم في زيادة خطر الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى