أكد عصام عبدالفتاح رئيس اللجنة الفنية للجنة الحكام بالاتحاد الإماراتي لكرة القدم، أنه كان من الطبيعي الدفاع عن التحكيم أثناء فترة ولايته رئاسة لجنة الحكام المصرية.
وتابع عبدالفتاح: “أثناء تولي منصبي في الاتحاد المصري كان هناك أخطاء، وحاولت التصحيح ولكن لم أجد مساعدات، وأغلب الأشخاص لم تكن ترغب في وجودي”.
وأضاف عصام عبدالفتاح: “كان طبيعي أن أدافعن منظومة التحكيم، إذا كان الأندية تدافع عن لاعبيها ومنظومتها بالباطل، مثلًا تصريح محمد عادل بمباراة القمة وضرورة تطبيق الاحتواء، كان صحيح وكان لا بد الدفاع عنه، ولا أرى عيب في الدفاع عن رجالي، وتتم المعالجة في الغرف المغلقة، ولا يوجد أحد يريد تطوير التحكيم في مصر”.
وعن فترة تولي مارك كلاتينبرج رئاسة الحكام قال: “لم اعترض على اسمه ولكن لأنه لم يكن مؤهل من الأساس لتولي المنصب، والخبير البريطاني هبط بمستوى الحكام”.
واستطرد: “هناك أشخاص لم ترغب في استمراري وكلاتينبرج لم يحصل على محاضرة واحدة في بلده، ولن أعود للعمل في مصر بسبب الضغوط الصعبة، وساعتزل العمل بعد عامين على الأكثر”.
وأردف: “الجميع يتحدث عن واقعتين فقط في عهدي، الأولى مباراة القمة وفوز الأهلي 5-3 وجملة الاحتواء، وتصريحي حول روح البروتوكول في هدف الأهلي داخل شباك البنك الأهلي”.
واختتم: “فيتور ميلو بيريرا رئيس لجنة الحكام تواصل معي بعد تولي منصب رئيس لجنة الحكام، وقال لي وجودي هذه المدة للمشاهدة وسوف أبدأ التطوير بداية من الموسم الجديد، ومنحته بعض النصائح لمساعدته”.
