هلال وصليب

طفلة تسال أمين الفتوى 4 أسئلة عن الصلاة والقرآن.. والأخير: بتعمل العبادات وهي فرحانة

كتبت أميرة السمان

وجهت طفلة عمرها 11 عاما، أربعة أسئلة إلي الدكتور احمد وسام، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، حول حكم عدم فهمها خطبة الجمعة، وكذلك حكم قراءة القرآن أثناء الخطبة، وحول نسيانها بعض الآيات أثناء الصلاة في البيت وقيامها بفتح المصحف وقرأتها، وكذلك حكم الاحتفال برأس السنة، وايضا ماذا تفعل عندما تتعب أثناء الصلاة؟.

وأوضح أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، “الفتاة مبسوطة وهى بتعمل العبادات بحب، ربنا يبارك فيها، هى بتقول انها مش فاهمة خطبة الجمعة فبتقرا القران فبقول لها مش حرام بس حاولى تركزى في كلامه وبنقول للامام بسط اللغة علشان الاطفال يستوعبوا”، جاء ذلك خلال حلقة برنامج “فتاوى الناس”، المذاع على فضائية “الناس”، اليوم الإثنين .

تحرص قناة الناس على تقديم محتوى متنوع ما بين الدعوة والفتوى وتفسير القرآن وشرح السُّنّة والنقاش العلمى والتلاوة ونقل الشعائر من المساجد الكبرى من داخل مصر وخارجها.

وفي سياق متصل قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، إن نور الدين ارشدنا فيه رسول الله صل الله عليه وسلم، على هوية الاسلام، والتى تتمثل فى اركانه، وا اجمعت عليه الأمة فى النص الشرعي، فكل الأمة اجنعت على أن الخمر والظلم حرام.

وأوضح الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، خلال حلقة برنامج “نور الدين”، المذاع على قنوات الشركة المتحدة،: “فالنص شيء والاجماع شيء ، فالاجماع ينقل المسألة من الظنية إلى القطعية، فيمثل هوية الإسلام، ورسول الله حذرنا من أن نغير هوية الاسلام، ولكنه كان يعلم بما علمه له ربنا أن الأشياء تتغير والأزمان تتغير، وارشدنا أن نحافظ على الاسلام، ويعلم أن الاسلام سينشر في كل الارض، فقال لنا كلاما بليغاقال رسول الله صل الله عليه وسلم : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)”.

وأضاف: “الاسلام زى ما ربنا انزله يبقى زى ما هو ويجوز إن نحدث شيئا منه، ولكن حدوث شيئا ليس من الإسلام ونصوصه أو يقر على الايقاف والتعطيل يعتبر بدعة وهذا ما حذرنا منه رسول الله، وقال كل بعدعة ضلالة وكل ضلالة فى النار”.

واستكمل: “ليس كل تحديث يعتبر بدعة، طالما من الاسلام، وسيدنا النبي صل الله عليه وسلم كان يصلى بالناس، وبعد السلام، قال من قال شيئا بعد الرفع من الركوع، فإنه لم يقل إلا خير، قال ماذا قلت، قال: ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه، فقال رسول الله صل الله عليه وسلم: “لقد رأيت بضعة وثلاثين ملكا يبتدرونها أيهم يكتبها أول” رواه البخارى.

وتابع: “النبي صل الله عليه وآله وسلم قال يومًا بعد صلاة الصبح لبلال بن رباح: “حدِّثني بأرجى عمل عملته في الإسلام، فإني قد سمعت الليلة خشفة نعليك (صوت نعليك) بين يدي في الجنة، فقال هذا الصحابي الجليل: ما عملت عملا أرجى من أني لم أتطهر طهورًا تامًا في ساعة من ليل ولا نهار إلا صليت لربي ما كتب لي أن أصلي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى