كتبت: ندى جمال
يتصاعد انتشار الاجهاد العصبي كواحد من أكثر المشكلات الصحية شيوعًا في العصر الحديث، مما يسبب تداعيات صحية عديدة، ويُعتبر الإجهاد العصبي شعورًا طبيعيًا نابعًا من ضغوط الحياة اليومية، ولكن عندما يصبح مستمرًا ومُزمنًا، يُمكن أن يؤثر سلبًا على صحتنا الجسدية والنفسية.
ومن بين الآثار السلبية للإجهاد العصبي تشمل فقدان التركيز، وضعف القدرة على المذاكرة أو أداء المهام اليومية، فضلاً عن الشعور بالتعب الشديد والإرهاق.
لذا، نقدم لكم طرقًا غير تقليدية لمواجهة الإجهاد العصبي وتخفيف تأثيره، وفقًا لموقع Psychology Today:
النوم الكافي: ينصح بالحصول على 7-8 ساعات من النوم كل ليلة لتجنب قلة النوم التي تزيد من التوتر.
التغذية السليمة: تناول الأطعمة الصحية الغنية بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، وتجنب الأطعمة المصنعة والسكريات المضافة.
ممارسة الرياضة: النشاط البدني المنتظم يُحسّن المزاج ويُقلّل من التوتر، ويكفي 30 دقيقة من النشاط البدني معظم أيام الأسبوع.
تقنيات الاسترخاء: ممارسة تمارين التنفس العميق، والتأمل، واليوجا، واليوجا nidra، كلها تقنيات فعّالة للتخلص من التوتر.
التفكير الإيجابي: التركيز على الأفكار الإيجابية لتحسين المزاج والتخلص من التوتر.
الامتنان: كتابة قائمة بالأشياء التي تشعر بالامتنان لها يقلل من الإجهاد العصبي.
تحديد الأولويات: تحديد الأهداف المهمة والتركيز عليها بدلاً من المهام الغير ضرورية.
التعلم من الأخطاء وتقبلها: تعزيز عملية التعلم والنمو الشخصي بدلاً من جلد الذات.
العلاج النفسي والجماعي: يمكن للعلاج النفسي والجماعي أن يساعد في تعلم كيفية التعامل مع التوتر بشكل أفضل والحصول على الدعم اللازم.
الأدوية: في بعض الحالات، قد يصف الطبيب أدوية مضادة للاكتئاب أو القلق للتخفيف من الأعراض.
