كتبت أميرة السمان
قال الناقد الفني طارق الشناوي، إنّ الجدل الذي صاحب وفاة الموسيقار حلمي بكر لم يمنح أحدا فرصة الحديث عن فنه العظيم.
وأوضح الشناوي: “هذا الموقف ذكرني بما حدث في مطلع هذا القرن عندما انتحرت سعاد حسني، فأصبح الجدل قُتلت أم انتحرت، وعلى مدار أكثر من 20 عاما ليس لهذا السؤال أي إجابة”.
وأضاف الناقد، “في هذه الحالة، الأمور تبدو أصعب، لأن المتهمة بالقتل هي زوجة وأم لطفلة شقيقة هشام التي يتهمها بالقتل، وبالتالي، فإن ما يحدث في حالة حلمي بكر أشد ضراوة مما حدث في حالة سعاد حسني”.
وتابع الناقد الفني: “القضاء المصري سيفصل في هذه المسألة، فالحكم عنوان الحقيقة، والجميع يعلم بأنه كانت هناك خلافات وصلت للنيابة بين حلمي بكر وزوجته ثم انفصلا وتنازعا على البنت وشقة المهندسين وهي مشكلات قانونية تحدث دائما، والأمور تتصاعد أكثر مما نتوقع أو نتمنى”، جاء ذلك في مداخلة هاتفية مع الإعلامية هبة جلال، مقدمة برنامج “الخلاصة”، عبر قناة “المحور”، مساء اليوم الأحد.
وكان قد نعى الفنان مصطفى كامل، نقيب الموسيقيين، الموسيقار الراحل حلمي بكر، قائلا: “كان زي أبويا وأخويا وصديقي وأستاذي”، مشيرا إلى أن حلمي بكر قيمة وقامة.
وأشار كامل، خلال اتصال هاتفي ببرنامج “حضرة المواطن” المذاع عبر فضائية “الحدث اليوم”، مساء السبت، مع الإعلامي سيد علي إلى أنه يتعرض لمضايقات بسبب وقوفه بجانب حلمي بكر، لافتا إلى أن ما حدث لجثمان حلمي بكر أمس بعد وفاته مهزلة بكل المقاييس، مضيفا أنه كان على تواصل مع نجل حلمي بكر على مدار الأيام الماضية وطالبه بالنزول إلى مصر لانقاذ والده.
وقال الفنان مصطفى كامل، نقيب الموسيقيين، إنه منذ الساعة الحادية عشر مساءا أمس حتى الساعة الحادية عشر صباحا وهناك مشاجرات حول جثمان حلمي بكر، ولم يغسل ولم يحفظ في ثلاجة
