اتذكر جيدا وكأنه بالامس هذة الثورة المجيدة الشريفه التي جسدت ارادة الشعب المصري الواعي الاصيل الذي خرج بالملايين للاحتشاد في كل انحاء الجمهورية لتصحيح المسار بالتعبير الواضح عن رفضهم لحكم ونهج جماعه الاخوان وانصارهم وما يمثلونه من فاشيه دينيه وارهابيه مطالبين بانتخابات رئاسيه مبكرة، رافعين شعار الهوية الوطنيه، هذة الثورة التي حماها الجيش المصري العظيم ، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي “وزير الدفاع” آن ذاك، جسدت نموذج فريد في تاريخ الثورات لكفاح شعب واعي في الدفاع عن حقوقه المشروعه من اختطاف دولته صاحبة التاريخ والحضارة العظيمه من قوى الشر داخليا وخارجيا.. الان وبعد مرور “سبع سنوات” من تصحيح وبناء وتنميه في كافه المجالات التعليميه ، الصحيه، الماليه الصناعيه ، الزراعيه و البنيه التحتيه ، العمرانيه ، العسكرية التشريعيه ..
نستطيع ببساطه ان نقول ان الثورة ومن بعدها القيادة الحازمه الحكيمه للرئيس، نجحت داخليا وخارجيا في تحقيق ما كنا جميعا نحلم به لمصر التي كانت على مقربة من الانهيار الكامل وتحولت لجمهورية جديدة لها سيادة وقرار مستمد من مصالحها الوطنيه يحترمها العالم ويحسب لها الف حساب
تحيا مصر
