كتبت- منى هيبة:
تلعب الدبلوماسية الرئاسية المصرية تلك الآونة دورًا مشهودا في تنفيذ تطلعات الدولة المصرية وتعزيز علاقتها بجميع الدول الشقيقة والصديقة؛ حيث ينشط الرئيس عبد الفتاح السيسي، في زيارة واستقبال عدد من رؤساء الدول، لأهداف عدة بينها تعظيم العلاقات السياسية والاقتصادية.
ومن جانبه قال السفير حمدي صالح، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن هناك تحرك دبلوماسي على مستويين في الدبلوماسية الرئاسية والدبلوماسية التقليدية.
وأضاف السفير «صالح» في تصريحات خاصة لموقع «الموقع»: “في الحقيقة الرئيس السيسي يتحرك في مجالات متعددة مما يفتح أبواب أمام المؤسسات لكي تتحرك”، موضحًا أن الدبلوماسية الرئاسية دورها أن تبدأ في فتح الأبواب وتحريك الأمور.
وأكد أن النقطة الأهم تكمن في كيف تتحرك مؤسسات الدولة لكي تستفيد من هذه التحركات، مشيرًا إلى أن التحرك الرئاسي يغطي مجالات جغرافية متعددة.
وأضاف: “نحن لا نتحرك في مجالات تقليدية مع أوروبا الغربية والولايات المتحدة الأمريكية والصين وروسيا، ولكن أيضًا يجب أن نتحرك في المجالات الأخرى التي يمكن أن يكون لها دور إقليمي ومن ضمنها الدول التي التقينا بها مؤخرًا مثل كرواتيا وباكستان”.
ولفت مساعد وزير الخارجية الأسبق، إلى التطوير النوعي للعلاقات بين الدول التي لها علاقة خاصة تربطنا بها كدولة أوزباكستان الإسلامية، مشيرًا إلى أن العلاقات التي تربطنا أيضًا مع اليونان وكرواتيا وصربيا.
وأوضح أن كل هذه الدول عندما جاءت كانت مصر تمثل تطوير العلاقات التقليدية القديمة، مؤكدًا أن القاهرة تولي اهتمام خاص بأن يكون لها شبكة اتصالات على مستوي العالم ككل وليس فقط في المجالات التقليدية، الأمر الذي يؤدي إلى تغيير القطب القوى لمصر في التأثير بالنظام الدولي ككل.
