كتب- أحمد عادل
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن الأزمة الروسية وكيفية التعامل معها إحدى الأورواق المهمة في الانتخابيات الرئاسية الأمريكية.
وأضاف سيد أحمد، خلال مداخلة هاتفية لقناة “إكسترا نيوز”: إننا نرى التمسك الأمريكي بدعم أوكرانيا من أجل التضييق على روسيا، وهو توجه عدد كبير من الدول الغربية.
وتابع أن الرئيس الأمريكي الحالي “جو بايدن” يرى أن روسيا خصم وعدو، ولكن دونالد ترامب كان يسعى دائمًا لتحسين العلاقات الخارجية بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا.
ويعتقد خبير العلاقات الدولية أنه حال فوز دونالد ترامب بالانتخابات فإنه سيقلل الدعم العسكري لأوكرانيا، مؤكدًا أن جو بايدن، الرئيس الحالي، يواجه انتقادات بسبب الدعم غير المحدود لأوكرانيا وإسرائيل.
ومن ناحية آخر، أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، عن ارتفاع حصيلة اعتقالات العدوان الإسرائيلي في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر إلى 8165 معتقلًا فلسطينيًا؛ وذلك وفق نبأ عاجل لقناة “القاهرة الإخبارية”.
وأكدت شؤون الأسرى والمحررين، أن فوات الاحتلال اعتقلت 20 فلسطينًا في الضفة الغربية.
وفي وقت سابق، أشارت هيئة شئون الأسرى إلى أن الاحتلال يواصل تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، يرافقها اعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير في منازل المواطنين.
أعلن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل موجودة بسبب قدرتها على الدفاع عن نفسها. وأكد ذلك خلال لقائه مع المجندين الذين يخدمون في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد نتنياهو، أن الحكومة ستواصل جهودها للقضاء على كتائب حماس، بما في ذلك في رفح، وأشار إلى أنه لا توجد قوة في العالم ستتوقفهم عن ذلك. وأكد أنهم في يوم مصيري للغاية في حياتهم وفي حياة البلاد.
وأوضح نتنياهو أن الهجمات لم تتوقف منذ تأسيس الدولة وهذا هو مصير الشعب اليهودي. وأشار إلى أن فرقة الدولة هو قدرتهم على صد هذه الهجمات، ورغم ذلك فإنهم يعلمون أن الشعوب الأخرى لا تحب قوتهم ولكنهم يعتبرونها ضرورية لبقاءهم.
وأكد نتنياهو أنه لن يكتفي بالقضاء على حماس، بل يهدف أيضا إلى هزيمة محور إيران. وأشار إلى أن الجميع في الشرق الأوسط وخارجه ينتظرون لمعرفة من سينتصر في هذا المجال، هل إسرائيل أم إيران وحلفاؤها.
واضاف نتنياهو إلى أن إسرائيل لديها ثلاثة أهداف، الأول هو إعادة المختطفين، والثاني هو القضاء على حماس، والثالث هو ضمان عدم تشكل غزة تهديدًا لإسرائيل. وأكد أن هناك هدفًا رابعًا، وهو مواجهة التهديد الإيراني. وقال إن ما يوجد في حماس هو جزء من محور الشر الإيراني الذي يسعى لتدمير إسرائيل، لذا فإن هزيمة حماس تعد هزيمة لهذا المحور.
وأشار نتنياهو أيضا إلى أن هناك هدفا رابعا أيضا، في إشارة إلى التهديد الإيراني، وقال “ما يوجد في حماس هو جزء من محور الشر الإيراني الذي يهدف إلى تدميرنا، ومجرد هزيمة حماس هي هزيمة للمحور”.
