اقتصاد

خبير تعليمي: الكتاب الخارجي نتاج الظروف المصرية وعجز الكتب المدرسية

كتبت أميرة السمان

أكد صابر الحكيم، خبير تعليمي، أن الكتاب الخارجي نتاج الظروف المصرية وظهر مع وجود عجز في شئ، موضحًا أن هذا الكتاب ظهر في ظل وجود العجز بالكتاب المدرسي.

وأوضح “الحكيم”، أن التعليم قائم على نواتج التعلم، مشددًا على أن المدرس نتيجة للظروف الاقتصادية الصعبة أصبح يهمه الدروس الخصوصية، منوهًا بأنه من مصلحة المدرس هو الحفظ والتلقين للطلاب وليس الفهم والمعرفة.

وأضاف خبير تعليمي، أن هناك مجموعة من المدرسين والمعظم يتمنى أن لا يعطي للطلاب الدروس الخصوصية لكنه يطر لذلك، موضحًا أن المدرس لو امتلك الأموال لن يعطي الدروس الخصوصية، وكان هناك اتفاق غير معلن على التدريس في المدارس.

وشدد الخبير، على أن نسبة كبيرة من المدرسين يؤمنون بالمهنة ولكن الصعوبات التي تواجه تمثل معوقات أمامه، وأنه تم الطلب من المدرسين إلا يشرح في الفصل، جاء ذلك خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج “حديث القاهرة”، المُذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”، مساء اليوم الأربعاء.

وفي سياق متصل ترأس الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اجتماع المجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين على مستوى الجمهورية؛ لمناقشة عدد من المحاور المتعلقة بتطوير منظومة التعليم قبل الجامعي.

وفي بداية الاجتماع، أكد الوزير على أن المجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين جزء لا يتجزأ من وزارة التربية والتعليم ودوره هو دعم الوزارة في تحقيق جودة العملية التعليمية، فضلًا عن دوره الهام كحلقة وصل بين المسئولين عن الإدارات التعليمية بكافة مستوياتها وبين المعلمين والطلاب وأولياء الأمور، بالإضافة إلى دوره في التوعية بجهود الوزارة والتي تهدف إلى تقديم خدمة تعليمية متميزة لكل الطلاب.

واستعرض الوزير، خلال الاجتماع، استراتيجية وجهود الوزارة لتطوير المنظومة التعليمية، مشيرًا إلى أن الوزارة انتهت من إعداد الخطة الاستراتيجية ٢٠٢٤ / ٢٠٢٩، وذلك من خلال تحليل لقطاع التعليم، وفى ضوء دراسة التحديات تم بناء الخطة الاستراتيجية التي تتوافق مع برامج الحكومة الثلاثة وهي بناء الإنسان المصرى، والتشغيل، وحماية الأمن، تماشيًا مع أهداف التنمية المستدامة، وتوجه الدولة المصرية، لأهمية امتلاك الطلاب لمهارات وجدارات تؤهلهم لسوق العمل المتغير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى