اقتصادالموقع

خبيرة تكشف لـ«الموقع» عوائد مصر الاقتصادية من مشروع الضبعة النووي

قالت الدكتورة هدى الملاح مدير المركز الدولي للاستشارات الاقتصادية ودراسات الجدوى، إن مشروع محطة الضبعة النووي، حلم مصر منذ الخمسينات، أيام الرئيس جمال عيد الناصر، وأصبح الحلم حقيقة الآن، بالتعاون مع روسيا على سبيل القرض وليس الشركة في حدود 25 مليار بواقع فائدة 3٪ لمدة 30 سنة.

وأكدت مدير المركز الدولي للاستشارات الاقتصادية ودراسات الجدوى لـ«الموقع»، أن مشروع محطة الضبعة، يوفر قيمة مضافة وعدم استيراد التكنولوجيا من الخارج، فضلا عن مساهمتها في الكهرباء على اعتبار أنها من الطاقة المتجددة والصديقة للبيئة وضد الاحتباس الحراري والانبعاثات الضارة.

نرشح لك: خبير مناخ لـ موقع «الموقع»: التغيرات المناخية لها تأثير كبير على الأنسان والتراث والآثار

وأوضحت الخبير الاقتصادية، أن الطاقة النووية تتطلب تكاليف رأس مالية كبيرة، تصل إلى 30 مليار دولار في صورة قرض من روسيا، إلا أنها تتضمن إنشاءات وتكنولوجيا ولكنها منخفضة التكلفة عن الوقود الأحفوري في كل الأحوال، فضلا عن أنها تساهم في انخفاض الانبعاثات الملوثة التي تنتج من الوقود الأحفوري، وبالتالي توفر العملة الصعبة من خلال تقليل تكلفة استيراد الوقود الاحفوري.

أضافت الخبيرة الاقتصادية، أن مشروع الضبعة النووي يعود بالفوائد العملاقة على الاقتصاد المصري على اعتبار أنه أحد المشروعات القومية الكبرى، الذي يحسن مناخ الاستثمار في الدولة، ويساهم في خلق بيئة استثمارية جيدة، فضلا عن تشغيل المزيد من العمالة والتقليل من معدل البطالة، وتوفير العملة الصعبة العامل الرئيسي في ارتفاع الأسعار ومن ثم تتراجع معدلات التضخم التي اشتعلت جراء الحرب الروسية الأوكرانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى