أعرب الدكتور عبد الله حمدوك، رئيس الوزراء السوداني، في أعقاب التوقيع على وثيقة سياسية مع قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، عن قناعته بأن هذه الوثيقة ستتيح وضع حد لإراقة دماء السودانيين والحفاظ على المكتسبات التي تم إحرازها خلال العامين الماضيين في السلام والاقتصاد.
ووقع القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء المعزول عبد الله حمدوك اليوم الأحد على اتفاق سياسي بهدف إنهاء الأزمة السياسية في البلاد.
وأضاف “حمدوك”: ستساعد الوثيقة في “فك الاختناق داخليًا وخارجيًا” وعودة السودان إلى “مسار الانتقال لتحقيق الديمقراطية”.
ووجه الشكر لكل من ساهم في خروج هذا الاتفاق إلى النور سواء من الأشقاء أو الشركاء أو المحيطين الإقليمي والدولي، منذ 3 أو 4 أسابيع.
وينص الاتفاق السياسي الذي تم توقيعه في القصر الجمهوري على أن” الشراكة الانتقالية القائمة بين المدنيين والعسكريين هي الضامن والسبيل لاستقرار وأمن السودان”.
وألغى البرهان بموجب هذا الاتفاق قراره السابق إعفاء حمدوك من منصب رئيس الوزراء.
كما اتفق الطرفان في الوثيقة على التحقيق في حالات قتل وإصابة مدنيين وعسكريين على خلفية المظاهرات التي شهدتها البلاد في الأسابيع الأخيرة وتقديم الجناة إلى المحاكمة.
حمدوكوشددت الوثيقة على ضرورة تعديل الوثيقة الدستورية التي تم تبنيها عام 2019 بالتوافق بما يحقق ويضمن مشاركة سياسية شاملة لكافة مكونات المجتمع باستثناء حزب المؤتمر الوطني المحلول.
