الموقعتحقيقات وتقارير

حرب مع الله.. كيف يقمع الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين دينيا؟

تقرير- دعاء رسلان

لم يقتصر الاحتلال الإسرائيلي حربه على الفلسطينيين بالنيران والقتل ولكنه أيضا، يتخذ من القمع الديني وسيلة أخرى لمحاربة المسلمين والمسيحيين من أبناء الشعب الفلسطيني، وخصوصا في المناسبات الدينية التي تخص المسلمين والمسيحيين.

في هذا الصدد، قال ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري الفلسطيني، إن الاحتلال الإسرائيلي يمارس القمع الديني المنهجي على المسيحيين والمسلمين الفلسطينيين من قبل الحكومة الإسرائيلية خلال الأعياد والمناسبات الدينية.

نرشح لك : متى تتوقف حرب الإبادة والمجازر في غزة؟.. خبير يوضح لـ «الموقع»

وتابع لـ”الموقع” أنه بالتزامن مع حلول أحد الشعانين وأسبوع الآلام، الذي يحتفل به المسيحيون في جميع أنحاء العالم، ويبلغ ذروته في عيد القيامة، يستمر الاحتلال الإسرائيلي في محاربة حرية ممارسة الشعائر الدينية للفلسطينيين المسيحيين.

وأكد أن العدوان الإسرائيلي يمارس نفس الانتهاكات بحق الفلسطينيين المسلمين خلال شهر رمضان المبارك.

وكشف القيود على الحركة والعبادة التي يفرضها الاحتلال على ابناء الشعب، خاصة خلال الأعياد الإسلامية والمسيحية، والتواجد العسكري الإسرائيلي المُكثف خلال مسيرة أحد الشعانين التقليدية أمس روّع المصلين والمحتفلين.

وأشار إلى أن الكنائس ألغت احتفالاتها بسبب حرب الإباد الإسرائيلية المستمرة في غزة، مما يؤكد وحدة معاناة الشعب الفلسطيني، مؤكدا على أهمية استمرار النضال الوطني الفلسطيني من أجل الحرية والكرامة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى