أراء ومقالاتالموقع

جمال قرين يكتب لـ«الموقع» بدل الصحفيين خارج حزمة الحماية الاجتماعية !

ثمة تفاؤل دب فى الوسط الصحفى خاصة بعد أن أعلن فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى العام الماضى وبالتحديد من محافظة المنيا عن زيادة بدل الصحفيين 300جنيه، رغم أن الزيادة لاتساوى ثمن فرخة فى هذا الزمن، إلا أن الزملاء العاملين بمهنة الصحافة استبشروا خيرا، أن الرئيس بنفسه ولو أول مرة يعلن عن زيادة بدل الصحفيين أو مايعرف ببدل التكنولوجيا، والذى تمنحه الدولة لمن يعملون فى هذه المهنة لتطوير أنفسهم من خلال أدوات التكنولوجيا الحديثة وفى مقدمتها الكمبيوتر بكل أسراره، والرئيس حينما تحدث عن هذه الزيادة البسيطة فإن هذا يؤكد اعتراف الدولة بأهمية هذا البدل وزيادته باستمرار بهدف التطوير كما قلت، وأيضا للتخفيف من موجة الغلاء الفاحش الذى تعانى منه مصر ولاتزال بسبب كورونا وحرب روسيا وأوكرانيا، وأيضا بسبب حرب غزة وتعطل الملاحة بالبحر الأحمر نتيجة هجمات الحوثيين على السفن المتجهة لإسرائيل، الأمر الذى تسبب فى خسارة مصر نصف دخلها من قناة السويس وهو بالدولار، رغم حاجتنا الضرورية فى هذا التوقيت للعملة الصعبة.

*وبالرغم من هذه الظروف الاقتصادية الضاغطة على مصر أعلن الرئيس السيسى منذ أسابيع قليلة عن حزمة حماية اجتماعية جديدة ،بزيادة مرتبات العاملين بالدولة والقطاع العام بما فيهم الصحف القومية، بحيث لاتقل الزيادة عن ألف جنيه كحد أدنى ، ولكن للأسف فوجىء الزملاء الصحفيون خاصة ممن يعملون فى الصحف الحزبية والمستقلة أن هذه الزيادة التى أعلن عنها فخامة الرئيس السيسى لاتشملهم لأنهم لايخضعون لقوانين العمل الخاصة بهذه الفئات، وتمنوا لو تمت زيادة بدل التكنولجيا لأنه منحة من الدولة لجميع الصحفيين .

*لذا يناشدون السيد الرئيس بزيادة بدل التكنولجيا حتى يعم الخير على الجميع، خاصة ونحن مقبلون على شهر رمضان الكريم، ولأن الكل أبناء مصر ووقفوا العام فى طوابير بالساعات ينتظرون الإدلاء بأصواتهم تأييدا لفخامة الرئيس السيسى لاستكمال منظومة البناء ومصر الجديدة، ولأنهم أيضا يكتوون بلهيب الأسعار مع قلة دخولهم فى الصحف الحزبية والمستقلة التى ينتمون إليها.

* إن الرئيس عبد الفتاح السيسى هو الوحيد القادر على إقرار هذه الزيادة رغم اعتراض وزير المالية بحجة أن الصحفيين زادوا قبل كدا، إن الزيادة التى يقول عنها د. معيط وهى ال 300جنيه كان فى مقابلها زيادة للعاملين بالدولة لاتقل عن 1000جنيه ، وبالتالى كان من المفروض أن يتم زيادة بدل التكنولوجيا مع الزيادة الأخيرة 1000جنيه أيضا، باعتبار أن هذا الرقم قد فقد قيمته السوقية الٱن فى ظل الغلاء الفاحش للأسعار، وهذا المبلغ أصبح يدوب يشترى به المواطن 2كيلو لحمة أو فرختين، ولأن معظم أبناء الصحف المستقلة والحزبية عايشين على البدل، لأن صحفهم شبه مغلقة ولايوجد توزيع بها ولاإعلانات، من الٱخر الصحافة الورقية خلاص بح ، وأظن الصحف القومية بتعانى من نفس المشكلة، ولولا دعم الدولة لها لأغلقت أبوابها من زمان، ولتم تسريح العاملين بها وهم بالٱلاف .

* أثق فى عدالة الرئيس عبد الفتاح السيسى وفى حنيته ورفقه بأبنائه الصحفيين بإقرار زيادة بدل التكنولجيا قريبا جدا حتى يعم الخير الجميع أسوة بالعاملين بالدولة الصحف القومية، كل عام وسيادتكم بخير ومصر تحت قيادتكم الحكيمة فى أمن وأمان .

اقرأ ايضا للكاتب

جمال قرين يكتب لـ«الموقع» رأس الحكمة بداية لتصحيح المسار

جمال قرين يكتب لـ«الموقع» الطاقة الشمسية مستقبل مصر

جمال قرين يكتب لـ«الموقع» الأمن الاجتماعى فى خطر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى