اقتصاد

تقارير عالمية: نبرة الاحتياطي الفيدرالي دفعت إلى التقليص بشان خفض أسعار الفائدة

كتب – صلاح إبراهيم

كشفت مجموعة من التقارير العالمية، عن أداء مؤشر الأسواق العالمية، خلال الفترة الماضية، حيث كان هذا الأسبوع مليئًا بتصريحات أعضاء الاحتياطي الفيدرالي، الذين أعربوا بشكل جماعي عن دعمهم لضرورة التمهل قبل تغيير نهج السياسة النقدية من التشديد إلى التيسير، لإتاح الوقت الكافي للمزيد من التراجع بالتضخم.

ودفعت نبرة الاحتياطي الفيدرالي المستثمرين إلى تقليص تكهناتهم حول خفض أسعار الفائدة، مما أدى إلى صعود الدولار وارتفاع عوائد سندات الخزانة. وفي نفس الوقت، ركز مستثمرو أسواق الأسهم على تصريحات صناع السياسات حول صلابة وقوة الاقتصاد، وكان تراجع احتمالية حدوث ركود اقتصادي دافعاً لمؤشر ستاندرد آند بورز S&P 500 بأن يتجاوز مستواه الرئيسي البالغ 5000 نقطة للمرة الأولى على الإطلاق.

علاوة على ذلك، تجاوزت أغلب أرباح الشركات في الربع الرابع من العام التوقعات، بينما جاءت الإيرادات مخيبة للأمال. وارتفعت أسهم الأسواق الناشئة للأسبوع الثالث على التوالي، حيث اتخذت الحكومة الصينية خطوات لوقف تراجع الأسهم بالصين.

كما ارتفعت أسعار النفط خلال الأسبوع مع تزايد المخاوف من حدوث تصعيد بالشرق الأوسط بعد رفض نتنياهو لاقتراح وقف إطلاق النار وتعهد بمهاجمة واقتحام رفح.

وتراجعت سندات الخزانة الأمريكية خلال هذا الأسبوع، حيث دفعت تصريحات أعضاء الاحتياطي الفيدرالي – التي تميل إلى تشديد السياسة النقدية – المستثمرين إلى تقليص تسعيرهم لخفض أسعار الفائدة، حيث أشار رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي باول وأعضاء آخرون إلى تفضيلهم مراقبة معدلات التضخم لبعض الوقت قبل البدء في خفض أسعار الفائدة، كما حذر هاركر من عواقب التسرع في خفض أسعار الفائدة في وقت سابق لأوانه. علاوة على ذلك، ذكر كاشكاري أن خفض سعر الفائدة مرتين أو ثلاث مرات هذا العام هو أمر مناسب، وهو معدل خفض أقل بكثير من توقعات الأسواق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى