كتب_ أحمد عادل
أصدرت بريطانيا وأستراليا، اليوم الجمعة، بيانا مشتركا يشددان فيه على ضرورة الحاجة إلى “وقف فوري للقتال” في غزة، حيث يتزايد الضغط الدبلوماسي على إسرائيل للتخلي عن هجوم بري مخطط له على مدينة رفح الجنوبية.
وبعد اجتماع لوزراء الخارجية والدفاع الأستراليين والبريطانيين في أديلايد، أصدر الحلفاء بيانا يتشاركون فيه “القلق العميق إزاء العواقب المدمرة المحتملة على السكان المدنيين لعملية عسكرية إسرائيلية موسعة في رفح”.
وأكدوا على “إلحاحة الوقف الفوري للقتال في غزة للسماح بتدفق المساعدات وإطلاق سراح الرهائن”.
وزعمت إسرائيل أن رفح هي آخر معقل رئيسي لحماس في الجيب الفلسطيني وتصر على أنها لا تستطيع تفكيك المقاومة الفلسطينية دون شن عملية في مدينة غزة الجنوبية.
ومع ذلك، أعرب حلفاء البلاد عن تحفظات عميقة بشأن الخطط، حيث يقدر أن أكثر من 1.3 مليون فلسطيني يحتمون في منطقة رفح بعد أن أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي تحذيرات إخلاء من شمال غزة ومناطق أخرى في القطاع طوال الأشهر الخمسة الأخيرة من حربه مع حماس.
ومن ناحية أخرى ، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إننا نؤكد ضرورة وقف إطلاق نار فوري ومستدام بقطاع غزة.
وأضاف أنتوني بلينكن، خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية المصري سامح شكري: “نعمل مع كافة الأطراف في مصر وقطر وإسرائيل من للوصول لاتفاق إلى إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والمصابين”.
وتابع بلينكن: “هناك الكثير من التحديات، ولا يمكن وضع جدول زمني بشأن هذا الأمر، لكن نحن نبذل كل ما في وسعنا لحل الأزمة.. حققنا الكثير من التقدم خلال الشهريين الماضيين، ولا يمكن وضع خطة زمنية بشكل هذا الموضوع لكن نحن قريبين جدا من تحقيق الهدف النهائي والوصول لاتفاق”.
