الموقعتحقيقات وتقارير

بعد واقعة اعتداء كلب على طفلة المعادي.. واعظ أزهري يوضح لـ «الموقع» حكم التخلص من الكلاب الضالة

تقرير- منار إبراهيم

أثارت واقعة التقاطها كاميرا مراقبة أحد العقارات بحي المعادي، أثناء اعتداء كلب ضال على طفلة في السنوات الخمس الأولى من عمرها، غضب الأهالي والرعب على أطفالهم، مما دفعهم إلى التساؤل هو حكم التخلص من الكلاب الضارة، وهذا ما موضحة في التقرير التالي…

وفي هذا الصدد، قال الشيخ عثمان حامد، الواعظ الأزهري، إن مقاصد الشريعة الإسلامية وأهم أولوياتها الحفاظ على حياة الإنسان وماله وعرضه تكريماً له.

وأضاف الواعظ الأزهري في تصريحات خاصة لـ «الموقع» أن لذلك أجاز الشرع قتل بعض الحيوانات المؤذية التي تعتدي على حياة الإنسان وممتلكاته، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (خَمْسٌ مِنَ الدَّوَابِّ لاَ حَرَجَ عَلَى مَنْ قَتَلَهُنَّ: الغُرَابُ، وَالحِدَأَةُ، وَالفَأْرَةُ، وَالعَقْرَبُ، وَالكَلْبُ العَقُورُ).

نرشح لك : « تبقى ماشي في حالك وفجأة تلاقي كلب بيجري وراك عايز يعضك»: الكلاب تنقل 99% من السعار..والتأخر في العلاج يؤدي للموت البطيء

وأشار إلى قول الإمام النووي إن: “جمهور العلماء ليس المراد بالكلب العقور تخصيص هذا الكلب المعروف، بل المراد هو كل عادٍ مفترس غالباً، كالسبع والنمر والذئب والفهد ونحوها، ومعنى العقور والعاقر الجارح”.

وأكد على أن الكلب العقور الذي يؤذي الإنسان ويعتدي عليه يجوز دفع أذاه، تكريماً للإنسان الذي جاءت الشريعة لتحفظ نفسه وماله، فإن كان أذاه لا يندفع إلا بالقتل جاز قتله.

وفي النهاية، لفت إلى أنه على الإنسان الإحسان في طريقة قتله، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إِنَّ اللهَ كَتَبَ الإِحْسَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، فَإِذَا قَتَلْتُمْ فَأَحْسِنُوا القِتْلَةَ، وَإِذَا ذَبَحتُمْ فَأَحْسِنُوا الذَّبْحَ، وَليُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفرَتَهُ، فَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ).

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى