الموقعفن وثقافة

بعد قرار وزيرة الثقافة.. هل تشهد الموسيقى العربية عهدًا جديدًا مع خالد داغر «خاص»

تقرير – حمدي طارق

في فبراير الماضي أعلنت الدكتورة نيڤين الكيلاني، وزيرة الثقافة، انتهاء مدة انتداب الدكتور خالد داغر، كرئيس لدار الأوبرا المصرية، وتعيين الدكتورة لمياء زايد خلفا له، ويعيش الجميع في حيرة شديدة خاصة وأنّ الدكتور خالد داغر لم تتعد مدة توليه منصب رئيس دار الأوبرا العام الكامل، وبالتالي لايمكن الحكم عليه إطلاقًا، مع العلم أن في فترة قصيرة أضاف الكثير من الفاعليات الهامة لمسارح دار الأوبرا على رأسها كل من مشروعي «الأساتذة» للفنان مدحت صالح و«100 سنة غنا» للفنان علي الحجار.

بشكل شبه رسمي، ويتبقى فقط الإعلان استقرت الدكتورة نيڤين الكيلاني وزيرة الثقافة، والدكتورة لمياء زايد، رئيسة دار الأوبرا المصرية على انتداب الدكتور خالد داغر، رئيسا لمهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية، خلفا للمايسترو هاني فرحات الذي تولى المهمة العام الماضي، وتم تأجيل الدورة لأجل غير مسمى بسبب ظروف حرب فلسطين.

مؤكد قرار تولي الدكتور خالد داغر، رئاسة مهرجان الموسيقى العربية، خطوة كبيرة تجاه المهرجان الذي أصبح بحاجة إلى إدارة جديدة تنظر لمسيرة المهرجان من أرض الواقع بدون شعارات وأحلام ليس لها تواجد إلا في الخيال.

كان قد تولى الدكتور خالد داغر، منصب رئيس دار الأوبرا المصرية في الفترة من مارس 2023 وحتى فبراير 2024 خلفا للدكتور مجدي صابر، كان يشغل رئيس البيت الفنى لدار الأوبرا، وعمل أستاذا بالكونسيرفتوار، وهو من عائلة فنية عريقة فهو نجل المايسترو الكبير عازف الكامنجة العالمى الراحل عبده داغر ونشأ وسط بيت فنى فجذبته فكرة العزف والموسيقى الالات الوترية لذلك عشق الموسيقى فسعى إلى الانضمام الكونسفتوار في سن صغير، حيث لم يكن يتعدى عمره العاشرة، وبدأ فى تعلم آلة نفخ تسمى الكورنو.

لقاؤه مع د.أشرف شرارة جعله يغير مساره لينتقل إلى تعلم التشيلو، خاصة أنه يحب صوت التشيلو منذ صغره، وتألق في هذه الآلة وذاع صيته في هذا المجال، وفى مرحلة الثانوية التحق بأوكسترا البحر المتوسط وتعددت سفرياته في أوروبا وشارك في مهرجان ايفردين الدولى عدة مرات ، واحتكاكه المبكر بالغرب والحفلات الخارجية اثقلت خبرته لذلك نجح في عمل شخصية لنفسه وهذا ما أوضحه في الموسيقى التصويرية التي كانت يقوم بتنفيذها في أعماله السينمائية والدرامية.

علاقته بوالده الراحل عبده داغركانت مميزة، حيث إنه لم يفرض عليه تعليم الموسيقى وإنما ترك له حرية الاختيار، خاصة أنه عانى من طفولته في الالتحاق بعالم الموسيقى لذلك ترك حرية الاختيار لأولاده.

د. خالد داغر كان يعشق بجانب الموسيقى كرة القدم لذلك التحق بأحد فرق الناشئين بنادى المقاولين، وفى أحد التدريبات أصيب بكسر فى يده ولذلك نصحه والده بالتركيز فى هواية واحدة، إما كرة القدم أو الموسيقى والعزف، لذلك قرر ترك هواية كرة القدم وركز في الموسيقى تعلم من والده الراحل عبده داغر استمرار التعلم والقراءة وان يشعر انه لم يصل الى النهاية في التعلم حصل على الماجستير فى الفنون 2003 حصل على الدكتوراه فى الفنون 2007.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى