الموقعفن وثقافة

بعد «صعيدي في الجامعة الأمريكية» و«عن العشق والهوى» «العتاولة» يجمع أحمد السقا وطارق لطفي

من الفائز في مباراة العتاولة السقا أم لطفي أم الجمهور؟

طارق لطفي لـ«الموقع»: تعاونت مع السقا في «العتاولة» لأنه أخ وصديق وفنان كبير

لم أشعر بكل هذا الغياب وكأننا «سايبين بعض على القهوة إمبارح»

تقرير – أميرة عاطف

يشهد هذا الموسم عودة ثنائيات لكبار النجوم، الذين تعاونوا مع بعضهم البعض منذ عشرات السنين، حينما كانوا نجوم شباب في بداياتهم الفنية، ومن أبرز هذه الثنائيات عودة التعاون بين النجمين أحمد السقا وطارق لطفي في دراما رمضان هذا العام بمسلسل “العتاولة”.

اللقاء الأول في الدراما التليفزيونية

“العتاولة” يجمع أحمد السقا وطارق لطفي لأول مرة بالدراما التليفزيونية، وانتظر عدد كبير من المشاهدين وجمهور كل من الفنان أحمد السقا والفنان طارق لطفي عرض مسلسل “العتاولة” حيث إنه أول عمل تليفزيوني يُجسدان بطولته سويًا بعد نجاح كل منهما بالبطولة المنفردة في الدراما التليفزيونية خلال الأعوام الماضية.

“العتاولة” يجمع الأصدقاء بعد غياب دام 23 عاما

وكان التعاون الأول حينما تقابلا معا فى فيلم «صعيدى فى الجامعة الأمريكية» وفيلم «عن العشق والهوى»، وحققا وقتها نجاحا كبيرا، والآن يعود الصديقان بعد أن فرق بينهما الزمن، حيث يجتمع الفنانان أحمد السقا وطارق لطفى من جديد بعد سنوات طويلة فى مسلسل «العتاولة»، حيث يجسدان فى الأحداث شخصيتي شقيقين ورثا عن والدهما ممارسة الجريمة المُنظمة، وهما «نصار» أحمد السقا، و«خضر»، طارق لطفي، ويدخلان فى مواجهة مع «عيسى الوزان»، إلى أن تظهر «حنة» فى حياة نصار فيحاول أن يبتعد عن عالم الجريمة ليبدأ حياة جديدة.

لقاء الحريفة السقا ولطفي بعد خبرة سنين

هذه المرة يجتمع أحمد السقا وطارق لطفي بعد ان أصبح كل منهم نجما كبيرا، صاحب خبرات، وبطولات في السينما والتليفزيون، وهو ما يجعل المسلسل وكأنه مباراة تمثيلية ثقيلة، أو صراعا في حلبة مصارعة، حيث يستعرض كل منهما عضلاته التمثيلية، ويضع خبرات السنين أمام الآخر، ليكون في النهاية هناك رابح واحد هو الجمهور، الذي من المفترض أن يستمتع بهذه المباراة.

لطفي في مواجهة السقا

مسلسل «العتاولة» ينتمى إلى الدراما الشعبية، ويتميز بخصوصية شديدة، لأنه يتحدث عن أهل إسكندرية، الذين يمتلكون طباعًا خاصة وأسلوبًا فى الكلام ولهجة مختلفة، ويجسد خلاله أحمد السقا شخصية «نصار» الذى يتصف بأنه نموذج لبطل تراجيدى، يعيش صعودًا وهبوطًا فى حياته، من المؤكد أن شخصية البطل الشعبي، أو بطل الأكشن ليست جديدة على السقا، وقدمها كثيرا في السينما والتليفزيون، سواء كان في الخير كضابط شرطة أو في الشر كزعيم عصابة، ولكن الوضع مختلف تماما بالنسبة لطارق لطفي الذي يظهر بشكل مختلف تماما سواء في الشكل أو المضمون، وهو ما يضعه في تحد كبير، مع نفسه وجمهوره ومع السقا.

نرشح لك : غياب «نمبر وان» وحضور «العوضي».. دراما العيلة أم البلطجة في رمضان 2024؟.. نقاد يتحدثون «خاص»

وهنا ينتظر الجميع نهاية المباراة، وهل ستكون في مصلحة السقا أم لطفي أم ستكون في صالح المشاهد، حينما ينجح النجمان في إثبات مهاراتهما الفنية .

وفي تصريحات سابقة خاصة بموقع “الموقع” قال الفنان طارق لطفى إنه يجسد شخصية «خضر»، شقيق «نصار»، وهما شقيقان متقاربان ويكملان بعضهما البعض، كل منهما لديه وظيفته الخاصة فى القصة لدرجة أن غياب أحدهما يتسبب بخللٍ ما، لافتًا إلى أن الصراع هو محاولة لعدم الانفصال، وليس بهدف أن يحل أحدهما مكان الآخر أو يأخذ مكانة أعلى من الآخر.

وأضاف لطفي: عدت للتعاون مع أحمد السقا بعد حوالي 23 عاما، ولكني لا أشعر بكل هذه السنين، وكأننا لسه سايبين بعض على القهوة إمبارح، ولم يتغير أي واحد فينا، وهو أخ وصديق ويشرفني العمل معه.

يُذكر أن «العتاولة»، تأليف هشام هلال، وإخراج أحمد خالد موسى، وبطولة أحمد السقا، وطارق لطفى، وباسم سمرة، وزينة، وصلاح عبدالله، ومى كساب، وميمى جمال، وفريدة سيف النصر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى