الموقعفن وثقافة

غياب «نمبر وان» وحضور «العوضي».. دراما العيلة أم البلطجة في رمضان 2024؟.. نقاد يتحدثون «خاص»

ماجدة موريس: الجمهور ليس نوعا واحدا وهو ما يخدم تنوع المسلسلات الدرامية.. ويرتبط المشاهد بالمسلسل لارتباطة بنجم العمل

ماجدة خير الله: إنتاج مسلسل البلطجة أوالبطل الشعبي دليل على وجود مُتابعين لها

 

تحقيق – أميرة عاطف

مُنذ أمس انطلق ماراثون دراما رمضان 2024، عدد لا حصر له من المسلسلات باختلاف الأذواق، الجميع من المشاهدين سواء المصري أو العربي كانوا ينتظرونه على أحر من الجمر، ألوان من الدراما ما بين الشعبي والكوميدي وغيرها من الأعمال يتخللها مشاهد الأكشن جميعها تحت اختبار الجمهور والذي يفاضل بينهم، خاصة في ظل غياب محمد رمضان عن هذا الموسم وحضور أحمد العوضي.

وتتنوع المادة الدرامية المقدمة، وفئة الجمهور المُتلقي لها، وكل عام تتجدد وتتنوع الرهانات على المشاهد ومتابعاته ومزاجه العام، من قبل المُنتجين، ورغم التنوع الموجود هذا العام والرهان على كبار النجوم في النوعيات المختلفة المقدمة، إلا انه يظل هناك سؤال يطرح نفسه، من الذي يفوز بالرهان الشعبي أم الاجتماعي أم الكوميدي؟ وإلى أي نوعية سينجذب المشاهد؟.

تظل الإجابة عالقة، حتى يثبت الموضوع والأداء والفكرة نجاحها، وفي النهاية نجد أن الخريطة الرمضانية ينطبق عليها المثل الشعبي «لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع».

وفي تصريحات خاصة لـ«الموقع»، قالت الناقدة ماجدة موريس: بطبيعة الحال الجمهور ليس نوعًا واحدًا، وهناك أعداد بالملايين في مصر والوطن العربي، تتابع الدراما الرمضانية، وهناك فئات عمرية من الجمهور تختلف اهتمامتهم، فهناك الشباب الذين يبحثون عن المسلسلات التي يتصدر بطولتها شباب مثله، ونلاحظ توفر هذا النموذج في مسلسل «مسار إجباري»، بطولة عصام عمر، وأحمد داش.

وأضافت : وفي حقيقة الأمر مسلسل «مسار إجباري» أظهر جانب مهم من القصة وهذا شيء مهم، أن يمسك المشاهد خيوط المسلسل من الحلقة الأولى.

وتابعت: هناك من يميل للمسلسل الشعبي، وبطل الحارة وتيمة ابن البلد الجدع، وهذا النوع من الجمهور لا أعتقد أنه سيتابع عتبات البهجة، أو إمبراطورية ميم، إلا إذا كان هناك ارتباط بنجم العمل نفسه بغض النظر عن ما يقدمه.

وقالت موريس: وهناك أعمال يتفق عليها كل الجمهور، وكل الفئات العمرية، وهى نوعية المسلسل الكوميدي، كما ان هناك جمهور المثقفين أو المحبين للنجم كما قلت سيتابع مسلسل مثل “الحشاشين” من قبل الجميع.

واستكملت: حسم موقف الجمهور، وميله لنوعية معينة من المسلسلات مازال مبكرا ، وأعتقد انه سيظهر لاحقا، خاصة وان هناك عدد كبير من المسلسلات تنتمي لنوعية، الـ 15 حلقة، وهو ما يعني أن هناك مسلسلات لن تظهر إلا في النصف الثاني من رمضان.

في سياق متصل، قالت الناقدة ماحدة خير الله، إنّ الجمهور سيتجه للعمل الذي يخاطب مشاعره ووجدنه، والذي تم إنتاجه بشكل محترم.

وأضافت خير الله لـ«الموقع»،: حتى الأن لم أستطع متابعة كل المسلسلات، ولكن من الواضح أن المسلسلات الجيدة أكثر بكثير من المسلسلات من التوقع السيئة، وهو ما يعطي المشاهد، الفرصة لأختيار ما يناسبه، والسؤال المهم هنا، إذا كان أمام المشاهد ما يزيد عن 12 مسلسلا جيدا، وهو كم ضخم لا يستطيع أيضا متابعته في اليم الواحد، لماذا يذهب للبلطجة أو الشعبي؟ يذهب لما يروق له.

واستكملت: شاهدت مسلسل «أعلى نسبة مشاهدة» و«مسار إجباري» و«أشغال شقة» و«بابا جيه» و«كامل العدد 2»، جميعها مسلسلات بعيدة عن تيمة البلطجة والشعبي، وكثيرة وأكبر من أستيعاب الشخص العادي، ومن الواضح انها مسلسلات جيدة بنجوم كبار وشباب.

وتابعت : إذا كان نمط البلطجة والشعبي، موجود ولا يعجب المشاهد فلديه وجبة كاملة ودسمة، من التاريخي والكوميدي، والسسبنس، المجال متسع، ومن المؤكد ، انه طالما ان شركات الإنتاج تنتج هذه النوعية، إذن فهى لها جمهور وما يعجني لا يعجب غيري، فمثلا مسلسل جعفر العمدة الذي كسر الدنيا ، العام الماضي لم ينال اعجابي، وليس مزاجي الشخصي، ولكن هناك جمهور يهوى البطل الشعبي ، والواد الجدع .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى