اقتصادالموقع

بعد زيادة الاحتياطي الأجنبي.. خبراء لـ«الموقع»: على أعتاب استقرار لسعر الصرف

كتبت – نورهان أبوزيد 

ارتفع صافي الاحتياطي الأجنبي لدى البنك المركزي، المصري بنحو 121 مليون دولار خلال شهر نوفمبر الماضي، في الوقت الذي يعاني فيه الجنيه المصري من تراجعات مستمرة مقابل الدولار الأمريكي، لذلك كشف خبراء مصرفيون دلالات ارتفاع الاحتياطي النقدي الأجنبي لمصر مع ما يعانيه الجنيه مقابل الدولار.

قال الخبير المصرفي هاني حافظ إن زيادة الاحتياطي النقدي الأجنبي في الفترة الأخيرة ارتبط بزيادات استثمارات مباشرة وزيادة رسوم قناة السويس.

وأضاف حافظ لـموقع الـ«الموقع» وتلك الزيادات بدأت في التأثير حتى وإن كانت بشكل بسيط على وفرة العملة الأجنبية في مصر؛ لنستطيع أن نلبي متطلبات الاستيراد.

وأوضح الخبير المصرفي، إن مع تلك الزيادات وانتظار الشريحة الأولى من صندوق النقد سيحدث توفير للعملة الدولارية وسيقلل الضغط عليها وسنبدأ نلبي بالالتزامات.

وأكد الخبير المصرفي، أن المؤشرات ترجح استقرار سعر صرف الجنيه مقابل الدولار سوف يشهد استقرار نوعا ما خلال الفترة المقبلة.

وأشارحافظ، إلى أن الاحصائيات الضريبية التي بدات تطبق الفترة الماضية، تعتبر من أهم أدوات السياسة المالية وستؤثر إيجابا على تكلفة الإنتاج.

نرشح لك : المرشدين السياحيين لـ موقع «الموقع»: بدون الفاتورة الإلكترونية لن تتمكن الشركات من دفع أجر المرشد غير المسجل

وفي سياق متصل قال الدكتور علي الإدريسي الخبير الاقتصادي إن المملكة العربية السعودية في الفترة الماضية جددت الودائع بـ5 مليار دولار، ونتج عنه إنعاش الاحتياطي بشكل كبير وأحدث تأثير على الصرف الائتماني للاقتصاد المصري.

وأضاف الإدريسي لموقع لـ«الموقع» إن ذلك الانعكاس كان نقطة مهمة في ظل المخاوف المرتبطة بالالتزامات مصر الخارجية لدى البعض، فبتالي تم الرد على المشككين في هذا الأمر مع زيادة الاحتياطي.

ويذكر أن حدث ارتفاع صافي الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية في مصر خلال شهر نوفمبر الماضي بنحو 121 مليون دولار، في زيادة للشهر الثالث على التوالي، ليصل إلى 33.532 مليار دولار، مقارنة بنحو 33,4 مليار دولار في أكتوبر بحسب بيان صادر عن المركزي المصري

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى