كتبت أميرة السمان
يعقد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت جلسة بديلة لبحث صفقة تبادل المحتجزين بعد رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عقد المجلس الوزاري المصغر؛ وذلك نقلًا عن وسائل إعلام إسرائيلية.
وكان قد خروج احتجاجات في تل أبيب لعائلات المحتجزين الإسرائيليين للمطالبة بإقالة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو والتوجه إلى انتخابات مبكرة.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية، أن المتظاهرين ضد حكومة نتنياهو يغلقون شارع أيالون الرئيسي في تل أبيب، ويغادر الوفد الإسرائيلي برئاسة رئيس الموساد إلى قطر يوم الإثنين وليس غدًا لاستئناف محادثات وقف إطلاق النار في غزة.
وأوضحت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن كبار المسئولين في فريق التفاوض الإسرائيلي يتهمون نتنياهو بإهدار الوقت.
وفي سياق متصل قالت الدكتورة إيمان زهران، أستاذ العلاقات الدولية، إن المساعدات الإنسانية أخذت الحيز الأكبر من جهود الدولة المصرية، بالإضافة إلى الإصرار على فتح معبر رفح.
وأشارت “زهران”، خلال مداخلة هاتفية لقناة “إكسترا نيوز”، إلى أن مصر دعت دومًا بتكثيف المساعدات الإنسانية للقطاع، بالإضافة إلى الانتشار دبلوماسيًا للوصول لحل يخدم القضية الفلسطينية.
وأشارت إلى أن مصر رسخت عددا من الرسائل المباشرة من أجل تعبئة الرأي العام العالمي، بشكل يخدم القضية الفلسطينية، والعمل على تخفيف على الأشقاء في قطاع غزة.
ونوهت، بأن مصر تعتبر القضية الفلسطينية قضية القضايا، مؤكدة أن المجتمع الدولي تخاذل بشكل كبير في اتخاذ قرارات سياسية وإنسانية من أجل الشعب الفلسطيني.
وتابعت أن مصر قدمت أكثر من 80% من المساعدات الإنسانية للقطاع، مضيفة أن المفاوضات للوصول لهدنة جارية، خاصة بعد تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع.
