الموقعفن وثقافة

بعد أزمة أمال ماهر وبهاء سلطان نجوم التسعينات لـ «الموقع»: عقود الاحتكار بداية مشرقة تنتهي بلعنة الاعتزال

كتب – حمدي طارق 

كثيرا ما شكلت عقود الاحتكار بين النجوم والمنتجين أزمات كبيرة في مسيرة كل النجوم ، خاصة على صعيد الغناء ، لأن عقد الاحتكار يجعل من المطرب ملكية خاصة للجهة المنتجة ، ولا يستطيع الغناء أو الظهور في أي شيء إلا بعد موافقة المنتج ، كذلك الأعمال الغنائية و مافة ما يخص حياته الفنية تصبح ملك للمنتج أو الممول بصيغة عقود الاحتكار .

نرشح لك: أنغام تغتال آمال ماهر.. غيرة فنية أم طمعا في إنتاج «رئيس الترفيه» ؟

بعد اختفاء هذه الأزمة عادت من جديد مع اثنين من النجوم لن نبالغ إذا قلنا إنهم من أهم الأصوات على ساحة الغناء المصري والعربي وهم النجم بهاء سلطان والنجمة أمال ماهر ، فالأول كان احتكاره على يد المنتج نصر محروس والثانية على أيدي المسؤول السعودي تركي الشيخ ، ولا شك أن كل من النجمين وقعت عليه خسائر فادحة بسبب الاستسلام لمغريات عقود الاحتكار في وقت يعاني فيه الإنتاج وصناعة الأغنية من وعكة كبيرة .

تحدث لـ «الموقع» مع نجوم التسعينات ، الذي ولدت معهم عقود الاحتكار علي الساحة بالتزامن مع ظهورهم وكانت آرائهم كالآتي :

نرشح لك: مصطفى قمر لـ«الموقع» :علينا فرض السيطرة على المواقع التي تقرصن الألبومات بدون مقابل مادي

النجم مصطفى قمر تحدث إلى «الموقع»، قائلا: في بدايتي كانت عقود الاحتكار فرصة كبيرة بالنسبة لنا ، باعتبارها نقطة البداية والتعارف مع الناس ، ويمكن أن نقول إننا استفدنا كثيرا منها في البداية ، ولكن الأمر حاليا مختلف ، لأن عقود الاحتكار تخسف بحقوق المطرب ولا يستطيع العمل بحرية ، ولذلك بعد النجاح والاحتراف لا يمكن لأي مطرب أن يوقع على عقد احتكار لأي جهة إنتاجية ، خاصة وأن التنقل بين جهات الإنتاج أصبح أمر ضروري للغاية لإضفاء حالة من التنوع والتطور علي الأعمال الجديدة ولكن أي مطرب يعمل بعقد احتكار سيصل به الأمر في النهاية إلى الاعتزال .

أما النجم إيهاب توفيق تحدث إلى «الموقع»، قائلا : لا يمكن لأي مطرب بناء مسيرة فنية ناجحة في ظل العمل تحت طائلة عقود الاحتكار ، فهي تجعل المطرب مقيد ولا يستطيع ترجمة طموحاته وأفكاره على أرض الواقع وهو ما يجعله يفكر في الاعتزال .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى