كتبت – آية محمد
يشهد الأسبوع الجاري زخما في اجتماعات البنوك المركزية على مستوى العالم للنظر في مصير سعر الفائدة خلال الفترة القادمة، حيث تترقب اقتصادات جميع دول العالم نتائج هذه الاجتماعات، لما لها من تأثير مباشر على كافة المؤشرات الاقتصادية، وارتباط أسعار الفائدة بـ أداء الاقتصاد العالمي.
ويأتي اجتماع البنك المركزي الياباني على رأس هذه الاجتماعات والذي من المقرر انعقاده يوم غد الثلاثاء، لتحديد مصير سعر الفائدة من جانب لجنة السياسات النقدية بالبنك، حيث يرى العديد من الخبراء والمحللين الاقتصاديين، أنه من المتوقع رفع معدلات الفائدة خلال هذا الاجتماع لتتجاوز النسب البالغة -0.1% نظرا للظروف الاقتصادية التي يشهدها الاقتصاد الياباني.
يجتمع بنفس اليوم البنك المركزي الأسترالي، والذي من المتوقع أن تبقي فيه لجنة السياسة النقدية على أسعار الفائدة عند مستوياتها الحالية دون تغيير، والتي وصلت إلى 4.35% قبل البدء في التخلي عن التشديد النقدي والبدء في سلسلة الخفض.
يأتي الاجتماع الأهم الذي تترقبه كافة دول العالم يوم الأربعاء القادم، حيث تحدد لجنة السياسات النقدية بـ البنك الفيدرالي الأمريكي مصير سعر الفائدة، حيث يؤثر قرار الفيدرالي الأمريكي تباعا على باقي البنوك المركزية الأخرى وأداء الاقتصاد العالمي، وتشير التوقعات إلى إبقاء أسعار الفائدة عند معدلاتها الحالية دون تغيير بواقع 5.5%.
ويختتم الأسبوع الجاري باجتماع بنك انجلترا والبنك المركزي السويسري والتركي، حيث تتوجه أغلب التوقعات إلى إبقاء بنك انجلترا أسعار الفائدة دون تغيير عند مستوياتها الحالية بواقع 5.25%، وإبقاء المركزي السويسري سعر الفائدة عند 17.5% عند مستوياتها الحالية، في حين تشير التوقعات إلى رفع البنك المركزي التركي معدلات الفائدة فوق المستويات الحالية والتي بلغت 45%.
