كتبت-فاطمة حسين
تحل اليوم الذكري ال٤٧ لرحيل الإعلامية سلوي حجازي؛ أو “شهيدة الوطن” كما لقبها الرئيس الراحل أنور السادات.
وبعد أن أتمت دراستها بمدارس الليسية الفرنسية التحقت بالمعهد العالي للنقد وبعد أن تخرجت بدرجة الامتيار أصدرت أولي كتبها في الشعر باللغة الفرنسية ليترجم إلي العربية بعد ذلك تحت عنوان”ظلال وضوء”.
ثم التحقت بالتليفزيون لتقدم مجموعة من البرامج ومنها “أهلا وسهلٱ؛ سهرة الاصدقاء؛ ريبورتاج؛ الفن والحياة”؛ واخيرا قدمت البرنامج الذي ذاع صيته وأصبح الاكثر شهره في الوطن العربي “عصافير الجنه” لتأخذ بعد ذلك لقب (ماما سلوي).
وفي أثناء عودتها من بعثة التليفزيون العربي الي ليبيا قامت القوات الإسرائيلية بوقوع طائرتها المدنية عمدا والتي تحمل رقم١١٤ بواسطة طائراتها الفانتوم على أرض سيناء المحتله في ذلك الوقت.
ليصبح يوم٢١فبراير لعام١٩٧٣ هو يوم رحيل الإعلامية سلوي حجاز؛ ومنحها بعد ذلك الرئيس السادات وسام من الدرجة الثانية ولقب(شهيدة الوطن).
