فن وثقافة

فيلم وداعًا جوليا للمخرج محمد كردفاني في دور العرض التونسية

كتب – حمدي طارق :

بعد فوزه للتو بجائزة أفضل سيناريو وتنويه خاص للممثلة سيران رياك بمهرجان مالمو للسينما العربية بالسويد وتألقه في عرض افتتاح المهرجان، بالإضافة إلى جائزة الأفق الذهبي بمهرجان هوليوود للفيلم العربي بكاليفورنيا، ينطلق الفيلم السوداني وداعًا جوليا للمخرج محمد كردفاني تجاريًا في دور العرض التونسية يوم الأربعاء 8 مايو/ آيار في 15 دار عرض في أنحاء البلاد، ويسبقه عرضين أولين للفيلم يوم السبت 4 مايو في سينما باثي، والأحد 5 مايو في سينيمدار.

يُعرض الفيلم في السينمات الآتية:
سينما باثي بمدينة سبالة بن عمار، ومركز أزور سيتي التجاري ومول سوسة بتونس العاصمة، سينما لاجورا بكل من مدينة المرسى ومدينة جربة، سينيمدار بمدينة قرطاج، سينما سيني جميل بالمنزه السادس بولاية أريانة، سينما الحمراء بمول زفير المرسى، مركز فنون في معتمدية جمال بولاية المنستير، سينما 350 مدينة الثقافة بتونس، سينما ABC بتونس، سينما الريو بوسط مدينة تونس، سينما المنار، سينما الميتروبول بمدينة منزل بورقيبة، سينما ماجستيك بمدينة بنزرت.

خاض وداعًا جوليا مسيرة مبهرة بالمهرجانات العالمية ودور العرض السينمائية في مصر والسعودية حيث حظي بنجاح لا مثيل له في تاريخ السينما السودانية وسجل أعلى إيرادات لفيلم عربي في تاريخ شباك التذاكر المصري.

بدأت مسيرة الفيلم بالعرض العالمي الأول له في مايو/أيار الماضي بـمهرجان كان السينمائي ضمن قسم نظرة ما، حيث فاز بجائزة الحرية، ثم انطلق بعدها في مسيرة طويلة حصد خلالها 30 جائزة دولية، منها 8 جوائز جمهور، آخرها جائزة الجمهور التي حصل عليها من مهرجان إيبيزا للسينما المستقلة بإسبانيا، وجائزة سينما من أجل الإنسانية (جائزة الجمهور) من مهرجان الجونة السينمائي بمصر.

كما عُرض مؤخرًا في عدد من المهرجانات والفعاليات السينمائية، منها: مهرجان بغداد السينمائي، مهرجان دبلن السينمائي الدولي، وعرض هيبدن بريدج في المملكة المتحدة.

تدور أحداث وداعًا جوليا في الخرطوم قبيل انفصال الجنوب، حيث تتسبب منى، المرأة الشمالية التي تعيش مع زوجها أكرم، بمقتل رجل جنوبي، ثم تقوم بتعيين زوجته جوليا كخادمة في منزلها ومساعدتها سعياً للتطهر من الإحساس بالذنب.

الفيلم من إخراج وتأليف محمد كردفاني الحائز على العديد من الجوائز، وبطولة إيمان يوسف وسيران رياك ونزار جمعة وقير دويني، وتصوير بيير دي فيليرز ومونتاج هبة عثمان، ومهندسة الصوت رنا عيد وتصميم أزياء محمد المر.

وداعًا جوليا من إنتاج المخرج السوداني الشهير أمجد أبو العلاء، ويشاركه في الإنتاج محمد العمدة من خلال شركة الإنتاج السودانية ستيشن فيلمز، وتتولى شركة MAD Solutions المبيعات الدولية للفيلم.

كما يشارك في الإنتاج باهو بخش وصفي الدين محمود (RED STAR/ مصر) ومايكل هينريكس Die Gesellschaft DGS)/ ألمانيا)، وخالد عوض ومحمد كردفاني (Klozium Studios/ السودان)، ومارك إرمر (Dolce Vita Films/ فرنسا)، وفيصل بالطيور (Cinewaves/ السعودية) وعلي العربي (Ambient Light/ مصر) وأدهم الشريف (CULT/ مصر) وإسراء الكوقلي هاغستروم (Riverflower/ السويد).

محمد كردفاني صانع أفلام سوداني، حاز فيلمه القصير نيركوك على جائزة الفيل الأسود لأفضل فيلم سوداني عام ٢٠١٧ وجائزة شبكة ناس لأفضل فيلم عربي في أيام قرطاج السينمائية، وجائزة لجنة التحكيم في مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي. عُرض فيلمه القصير سجن الكجر خلال أحداث الثورة السودانية في ساحة الاعتصام التي ضمت آلاف المتظاهرين. في العام ٢٠٢١ أسس ستديوهات كلزيوم للإنتاج بالخرطوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى