الموقعتحقيقات وتقارير

بالتفصيل.. الحقيقة الكاملة في جلسة «العفو الدولية» واحتكار سناء سيف المنصة.. وترك الحديث لأصدقائها الأجانب فقط

نهاد أبو القمصان: القائمون على الحوار لم يُتيحوا لي فرصة طرح الأسئلة

سعيد عبد الحافظ: أي تدخل أجنبي من أي مؤسسة أو دولة للضغط لإصلاح حقوقي في مصر مصيره الفشل

بعدما تجاوزت الناشطة، سناء سيف، المُقيمة ببريطانيا والحقوقي حسام بهجت المدير التنفيذي للمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، في جلسة منظمة العفو الدولية بالتنسيق مع منظمة هيومن رايتس ووتش، عن ندوة في جناح دولة ألمانيا في «قمة المناخ»، للحديث عن «حماية حقوق الإنسان لتحقيق العدالة» بمعلومات غير صحيحة عن الدولة المصرية ومُؤسساتها، انتفضَ معظم الحاضرين في الجلسة حتى يتمكنوا من الإدلاء بأسئلتهم التي كانت حكرًا على أشخاص معدودة.

نرشح لك: بالفيديو.. نشطاء يهاجمون سناء سيف وحسام بهجت بسبب تجاوزهم في إدارة جلسة «العفو الدولية»

ولم تصمت الحقوقية البارزة، نهاد أبو القمصان، على احتكار الجلسة من جانب طرف معين، قائلة: «تعرضت للهجوم من إدارة الحوار مع بداية حديثي بشكل غير لائق».

وأضافت أبو القمصان، أن القائمين على إدارة الحوار لم يُتيحوا الفرصة للأصوات التي تُريد التحدث خلال الجلسة، موضحة أن الجلسة شهدت استراتيجية غير مفهومة، حيث قامت الناشطة سناء سيف، بالتحدث لمدة ساعتين إلا ربع متواصلين ولم تترك سوى ربع ساعة فقط لتلقي الأسئلة، مضيفة أن الهدف من ذلك هو حصار أي مناقشة داخل الحوار.

نرشح لك: حقوقية: أرفض التدخل في الشؤون الداخلية لمصر في قضية علاء عبد الفتاح

وفي سياق متصل، وجه سعيد عبد الحافظ عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، سؤالاً للناشطة سناء سيف، أثناء انعقاد المؤتمر الذي يُطالب بالإفراج عن علاء عبد الفتاح، قائلاً: «لديَّ قلق «شديد من مسألة إن كل من يحمل الجنسية الأجنبية فيتم المطالبة بالإفراج عنه، وأن هذا يُعتبر إزدواجية في المعايير لأنه لو متهم في نفس القضية مع زملائه.. هل ضميرنا يَسمح بالمطالبة بالإفراج عن من يحمل جنسية أجنبية فقط.. ونترك الباقي في السجن».

وأضاف عبد الحافظ، أن أي تدخل أجنبي من أي مؤسسة أو دولة للضغط لإصلاح حقوقي مصيره الفشل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى