كتب- أحمد عبد العليم
قال الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية محمد فوزي، إن الجانب الإسرائيلي لم يكتف بإنهاء الهدنة الإنسانية من طرف واحد، إنما امتدت ممارسته لتشمل عودة العمليات العسكرية ضد الفلسطينيين بشكل أكثر عنفًا وإجرامًا.
وأضاف فوزي في مداخلة هاتفية لقناة “إكسترا نيوز”: “نشهد عمليات عكسرية في كل مناطق قطاع غزة، وتغول بري للقوات الإسرائيلية في كل محاور القطاع، بالإضافة إلى الحصار المفروض على القطاع وسياسة التجويع الممنهجة التي تتم بحق الشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة بشكل مباشر وغير مباشر”.
وتابع أن إسرائيل تعطل عملية توصيل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مشيرًا إلى أن البُعد الأخطر في الممارسات الإسرائيلية يتمثل في سياسة التهجير القسري للفلسطينيين.
وأشار إلى أن التقارير الأممية تتحدث عن نزوح 80% من سكان القطاع وهذا مؤشر كارثي، موضحًا أن الحكومة الإسرائيلية مصممة على الاستمرار في تلك الممارسات الإجرامية في غزة، على الرغم من أن تلك العمليات حتى اللحظة لم تحقق الأهداف الإسرائيلية التي تم الإعلان عنها.
وأكد أن الحكومة الإسرائيلية، ما زالت تراهن على تحقيق بعض المكاسب من خلال هذه العمليات العسكرية وإطالة أمدها، مشيرًا إلى أن هناك مؤشرات على اقتراب حرب إقليمية في ظل احتدام الصراع.
