كتبت أميرة السمان
قال محمد فوزي الباحث بمركز الفكر والدراسات الإستراتيجية إن الدولة المصرية بذلت جهودا مكثفة خلال الفترة الماضية لدعم الموقف الفلسطيني والشعب الفلسطيني خلال أزمته الأخيرة التي تعرض لها على يد قوات الإحتلال الإسرائيلي وأسفر عنه سقوط أعداد كبيرة من المدنيين الفلسطنيين.
وأضاف “فوزي”، أن الدولة المصرية حرصت خلال اللحظات الأولفى للعدوان على دعم الموقف الفلسطيني والقضية الفلسطينية وكرست اتصالاتها الدبلوماسية مع مختلف دول العالم لإدخال المساعدات بمجرد بدء الساعات الأولى للحرب فضلا عن اصطفاف قطار الدعم والمساعدات أمام معبر رفح بمجرد بدء العدوان الأمر الذي يؤكد العلاقة الأخوية بين الشعبين الشقيقين.
وتابع الباحث: ” إدعاءات الجانب الإسرائيلي أمام محكمة جنايات العدال الدولية الأخيرة بأن معبر رفح لم يغلق عار تمام من الصحة فالمعبر كان مفتوح من الجانب المصري ومغلق من الجانب الإسرائيلي مشيرا بأن حكومة الإتلال تسعى للتغطية على جرئمها التي باتت بالفشل في حربها” جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية عبر قناة إكسترا نيوز مساء اليوم الإثنين.
وكان قد قال الدكتور أحمد سيد، خبير العلاقات الدولية، إن الولايات المتحدة تسعى لتقليل حدة الأعمال الإسرائيلية في غزة بسبب الانتخابات الإمريكية، وليس وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
وأشار خبير العلاقات الدولية، خلال مداخلة هاتفية لقناة “إكسترا نيوز”، إلى أن الولايات المتحدة، تحاول عدم إتساع رقعة الصراع في المنطقة، من أجل حماية مصالحها.
وأضاف أن إسرائيل تضغط بشكل كبير على الشعب الفلسطيني، من خلال القصف والعدوان العشوائي الذي نشاهده يوميًا، فضلًا عن استمرار عمليات النزوح من مناطق الشمال لجنوب القطاع.
وأكد “سيد”، أنه لابد من وجود حل إنساني ودبلوماسي، من أجل وقف سيل الدماء بين الشعب الفلسطيني، مشيرًا أن 80% من سكان قطاع غزة أصبحوا نازحين.
ونوه، بأن دور مصر حتى هذه اللحظة قوي، مؤكدًا أن هناك قناعة غربية بأن غزة يواجه كارثة حقيقية، خاصة مع شح المواد الغذائية والطبية في القطاع.
