لقد أشار الرئيس عبد الفتاح السيسى مرارآ وتكرارآ أنه يرفض أى عمل يؤثر على حقوقنا المائيه والتمسك بالمفاوضات التى ترضى جميع الاطراف ولاتؤثر على حق أحد فى الحياة والتنمية
ما يؤكد أن مصر لديها القدرة على الصبر والتواصل وأننا دوله تحمى ولاتعتدىً ولدينا علاقات تاريخيه فى افريقيا نحترمها وحريصين كل الحرص على مصلحه اشقائنا الافارقه والتعاون معهم فى كافه المجالات
وهنا تأتى الإشاره الى تصريح الرئيس ترامب بإستياء مصر وإنزعاجها من الموقف الإثيوبى الرافض الإلتزام بأى إتفاق ويحقق الصالح العام
هذا التصريح مبنى على عده نقاط
اولا انزعاج الرئيس الامريكى من موقف اثيوبيا من عدم التزامها باى اتفاق يحقق المصالح الجماعيه للدول الثلاثه بالصيغة التوافقية التى تم تواصل المفاوضون اليها وبدعم من الرئيس الامريكى والبنك الدولى وتعريف وثيقه واشنطن التى لم تحضر ها اثيوبيا ولم يوقع عليها وزير الخارجيه السودانى
ثانيا جاءت لاعتبارات سياسيه وهى الانتخابات الامريكيه وهذا ضمن انجازات الرئيس الامريكى فى الشأن الخارجي وماحققه من اتفاقيات اخرى
جاء فى شكل توجيه لوم السودان التى رفضت التوقيع على الاتفاقيه التى يراها متوافقه للاطراف الثلاثه وهذا جاء فى سياق مكالمه تليفونيه مع رئيس الوزراء السودانى الغرض منها تحرك دور السودان على لعب دور التوافق حتى نقى شعوبنا من الدمار حيث ان مصر تصبر ولكنها لاتتهاون فى حياه شعبها وان السودان الان بعد رفع اسمها من قوائم الارهاب ومساعدات امريكا لها فى رفع الديون والحصول على المساعدات للتنميه لتلعب دور فى اقناع اثيوبيا بالتعامل الجاد مع المفاوضات واقناع ان وثيقه واشنطن تحقق المصالح المشتركه لاستقرار المنطقه وان الموقف الثابت لمصر حتى الان انها تتمسك بالمفاوضات لصالح الثلاث دول والمنطقه باثرها حيث إن مصر تتمسك بحقها فى الحياة وعدم الإضرار بأى الاطراف وأن حرص مصر على علاقتها الازاليه وحرصنا على جميع الاطراف لا يستخدم صبر الرئيس المصرى والمصريين على انه ضعف ولكن حق دوله تطالب بحقها التاريخى وأن مصر قادره على الدفاع عن حقوقها ولكنها دوله حاميه وليست معتديه منذ فجر التاريخ وهذا مايردده الرئيس عبد الفتاح السيسى لانه عرف التركيبه المصريه جيدا التى لاتقبل الاعتداء على حقوقها وتراعى الجار وتلتزم بالاتفاقيات الدوليه واحترام حقوق الدول …تحيا مصر قويه عزيزه
