أراء ومقالاتالموقع

النائبة مارجريت عازر تكتب لـ”الموقع” التكاتف الدولى لنبذ خطاب الكراهيه

شدنى خطاب الرئيس عبد الفتاحً السيسى عن مصر منارة الاسلام الوسطى وجسر التعايش بين الحضارات وأن القيم الدينية الساميه لاعلاقه لها بأعمال التطرف والارهاب ولابد من التصدى الدولى لخطاب الكراهيه والتطرف
فعلى دول العالم التصدى للعنصريه وخطاب الكراهيه والتصنيف الغير مبرر بين فئات المجتمع اسود وابيض مسلم ومسيحى عربى او اجنبى

ومن هنا نرى مصر العظيمه مناره الاسلام الوسطى ومهد الاديان جاءها السيد المسيح هاربا من وجه الشر وذكرت فى القراءن الكريم . قام شعبها بثوره عظيمه بمسانده الجيش الوطنى للقضاء على الافكار الهدامه من المتاسلمين الذين حاولوا اخونه الدوله والقضاء على الاسلام الوسطى فى اقل من سنه . ووقعت فرنسا فى قبضه هذا التيار المتطرف حينما فتحت ابوابها لقيادات الارهاب وهى لاتبالى بما يخططون من دمار للعالم ليس الحريه ان تعرض مقدرات الشعوب الى افكار هدامه وتاوى ارهابين مطرودون من بلادهم وعليهم احكام لمحاربه بلادهم هذه ليست حريه راى بقدر ما انهامساعده صريحه للارهاب لان الارهاب الفكرى اقوى من الارهاب المسلح وهذا مافعلته اغلب البلدان الاوربيه التى تعانى الان لانها لم تنتبه ان هؤلاء لهم افكار واجندات خاصه بمرجعيتهم بعيده كل البعد عن حقوق الانسان ومجال الحريات هل الديمقراطيه التى تدعون اليها تحتم عليكم ايواء الهاربين ودعاه الفكر الارهابى وقتله الابرياء والمدنين ولصقه بالاسلام
هل يكتفى الغرب بأدانه الاعمال الارهابيه وتشدد على العرب والمسلمين دخول دولهم
لابدمن اتخاذ اى نوع من انواع العقوبات على رؤس الافاعى المدبرين الاساسين لكل الاعمال الارهابيه وتسليمهم الى دولهم لتنفيذ الاحكام الصادره ضد هؤلاء يتم محاكمتهم فى بلادهم وفقا للقانون ويستنفذون كل مراحل التقاضى التى يكفلها لهم القانون فعلينا ان نعى ان رعايه هولاء سوف يجعلهم يرعون اجيال صغيره فى الخارج تربى على هذه الافكار الهدامه حتى يصبحون اكثر شراسه ويمولون ويخططون لدمار البشريه فهم ليس خطر على بلادهم فقط بل على كل بلدان العالم
واعتقد انه ان الاوان للمنظمات الحقوقية ان تتفهم القضايا العادله وان تدافع عن مستقبل الشعوب ضد الارهاب والافكار الهدامه لشعوبنا والشعوب العربيه فلابدمن تكاتف مجتمعى ينتبه لاستئصال كل هؤلاء العقول التى تبث الكراهيه والضغينه وتوصم الاسلام بصفات هو برئ منها كل البراءه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى