الموقعتحقيقات وتقارير

 «الموقع» يكشف تفاصيل الخلاف بين رئيس الوفد والسكرتير العام لمخالفته القوانين

كتبت_فاطمة عاهد

لازالت أحداث الغضب تتصاعد داخل بيت الأمة، فعلى الرغم من تقديم أعضاء الهيئة العليا لحزب الوفد باستقالات لرئيسه الدكتور عبد السند يمامة، ما يعني اقتراب موعد انتخابات الهيئة العليا على أن تكون بعد شهرين من الحل إلا أن رئيس الحزب أصدر قرارات فتحت نيران الوفديين عليه وجعلته في مرماها.

خرج سكرتير عام حزب الوفد، فؤاد بدراوي، على مجموعات الوفديين ببيان رفض خلاله مجموعة من القرارات التي أصدرها رئيس الحزب والصفات التي اتخذها بإرادة منفردة، كما جاءت خلاف اللائحة التنظيمية للحزب التي تمثل دستور حزب الوفد، فقد اجتمعت الهيئة العليا في تمام الساعة الرابعه عصرا يوم 25 يونيو وانتهي الاجتماع إلى عدد من القرارات من أهمها:

نرشح لك : رئيس الوفد لـ«الموقع»: الشللية موجودة داخل الحزب .. وجئت حاملا لرسالة ولن أستقيل من رئاسته

تبكير انتخابات الهيئة العليا بناء على الطلب المقدم من السادة أعضاء الهيئة العليا بعدد 38 عضوا من 41 عضوا حاضرين بالهيئة العليا على أن تكون إجراءات الانتخابات خلال 60 يوما من اجتماع الهيئة العليا المنعقد يوم 25 يونيو.

عدم المساس بالجمعية العمومية وتشكيلاتها من أجل الحفاظ عليها من لجان عامة ومراكز وأقسام شاركت في انتخابات رئاسة الحزب في مارس 2022 كما صدر القرار رقم 317 بتاريخ 8 يونيو من رئيس الحزب بالمادة الأولى من التي تؤكد على عدم المساس والتغيير باللجان العامة لحين الانتهاء من انتخابات الهيئة العليا الجديدة.

نرشح لك : أمين عام «المحافظين»: لم نطلب مشاركة الاخوان في «الحوار» .. وماطالبنا به نشر علي موقع «الموقع»

وتابع “وبالتالي فإن أي تغييرات أو قرارات تم نشرها على الصفحة الرسمية لحزب الوفد بتغيير في اللجان العامة، تمس كيان الحزب التنظيمي ومخالفة لقرارات الهيئة العليا للحزب المنصوص عليها في الجلسة الأخيرة، كما أن الانفراد في إصدار قرارات مصيرية لا يمثل الجوانب الديموقراطية التي يتبناها الحزب”.

نرشح لك : الليبرالية والمعارضة.. صراع بدون جمهور

وأضاف “بدراوي” : “أعلن لحضراتكم بصفتي سكرتير عام الحزب رفضي التام لهذه القرارات التي تتخذ على عكس اللائحة المنظمة، مؤكدًا أن تلك القرارات لن تأتي في إطار الحفاظ على هوية الحزب، وأطالب بشكل قطعي بصفتي سكرتير عام الحزب الالتزام باللائحة فيما يصدر من قرارات وشأنه في عمليه التنظيم الداخلي للحزب، وأهيب بكم جميعا التكاتف معا للحفاظ علي الهوية الليبرالية للحزب”.

تفاصيل ما حدث بين بدراوي ويمامة

وأكدت مصادر داخل حزب الوفد على أن رئيسه استدعى سكرتير الحزب، وعرض عليه تغيرات اللجان النوعية، إلا أن الأخير رفض وطلب منه الالتزام باللائحة التي تنص على كيفية إدارة أمور الحزب، إلا أن الرئيس أخبره عن ماهية القواعد بسبب جهله بها، وأكد بدراوي على أن ذلك غير لائحي، ورفض سكرتير الحزب ما قاله رئيسه وغادر مكتبه، ثم طلب الدكتور عبد السند يمامة من فؤاد بدراوي الحضور إلى مكتبه مرة أخرى إلا أنه رفض، ثم أصدر بيانه بالقرارات التي تم نشرها، والتي نتج عنها فض غضب عارم داخل الحزب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى