تحقيقات وتقارير

الموقع يصحبكم في جولة في أفريقيا:رمضان في تنزانيا.. الأرز المحلي الوجبة الرئيسية والصيام واجب

كتبت -علا خطاب

يحتفل العالم الإسلامي بشهر رمضان المبارك بالعديد من الطرق والعادات، فهو شهر اليمن والبركات، كما يسمي، نفس الأمر ينطبق علي مسلمي تنزانيا ، الذي يصل عددهم 40% من نسبة السكان، فهم لهم الكثير من الطقوس الخاصة والمميزة احتفالاً بالشهر الكريم.

ويعرض الـ “الموقع ” بعض احتفالات دول العالم الإسلامي والمسلمين في جميع انحاء العالم بالشهر الكريم والطقوس المختلفة من شعب لآخر، وما طرأ من تغيرات عقب جائحة كورونا والإجراءات الاحترازية ..

النصف من شعبان

يبدأ استعداد مسلمي تنزانيا لشهر رمضان منذ حلول نصف شهر شعبان، حيث تزيين الشوارع بالأنوار وكذلك المحال التجارية والمساجد، وتنشط أيضًا الزيارات العائلية من أجل التحضير للشهر الكريم.

كما يهتم المسلمون في تنزانيا بالصيام، حتى يبدأ حث الأطفال من ال ١٢ عاما على صيام رمضان، ويعتبرون الجهر بالإفطار في نهار رمضان من أكبر الذنوب.

وطوال شهر رمضان، تغلق المطاعم أبوابها خلال أوقات الصيام ولا تفتح إلا بعد صلاة المغرب وحلول موعد الإفطار.

ويتجمع المسلمون في تنزانيا في مناطق عديدة فالأغلبية العظمى من سكان جزيرتي بمبا وزنجبار مسلمة، وإقليم البحيرة وتنوما وفورا وتوشى وعروشة، وكذلك سكان مدينة السلام وتبلغ نسبة المسلمين فيها 90%.

طقوس الإفطار

قبل أذان المغرب تقوم بعض المساجد بالإعلان على موعد الإفطار بضرب الدفوف، ويتوجه أغلب السكان إلى بيوتهم وقليل منهم فقط من يذهب لصلاة المغرب أو التراويح في المساجد.

وللشهر الفضيل الوجبات المخصصة له، فهناك التمر وكذلك الماء المحلب بالسكر ، إلى جانب الخضروات والأسماك التي يحصلون عليها من سواحلهم المطلة على المحيط.

أما الوجبة الرئيسية على مائدة رمضان فهي الأرز بجوز الهند مع الخضروات والأسماك، و لا يمكن الاستغناء عن الشاي والفواكة الاستوائية.

وبعد تناول الإفطار تجتمه العائلة مع بعضها البعض حتى صلاة العشاء والتراويح، ثم يعودون إلى المنزل مرة أخرى لصلاة قيام الليل، وتناول السحور الذي نتبع فيه سنة الرسول الكريم.

جولة في آسيا.. رمضان في الفلبين..طعام واحد للفطور والسحور وزكاة جماعية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى