تقرير: إسلام أبوخطوة
دشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي حملة «كفاية جشع»، والتي تهدف إلى مقاطعة عدة منتجات استهلاكية مثل اللحوم الحمراء والدواجن والأسماك. يأتي هذا الاحتجاج كرد فعل على الارتفاع المستمر في أسعار هذه المنتجات والتضخم الاقتصادي الذي يؤثر على قدرة المواطنين على تحمل تكاليف المعيشة.
وبدأت حملات أخرى تستهدف أنواع معينة من المنتجات. فقد تم إطلاق حملة «خليه يفقس» لمقاطعة البيض، وحملة خليها تدود لمقاطعة اللحوم، وحملة «خليها تعفن» لمقاطعة الأسماك، ويعبر هذا التحرك عن غضب المواطنين ورغبتهم في التأثير على الشركات المصنعة والتجار في سوق المنتجات الغذائية.
تظهر هذه الحملات الاستهلاكية استجابة المجتمع لمشكلة اقتصادية محددة، وتعبر عن قوة المواطنين في التأثير على سياسات الأسواق. ومع ذلك، يثير هذا السلوك أيضًا تساؤلات حول تأثيره على القطاع الزراعي والصناعي، وعلى سلاسل الإمداد والطلب في البلاد.
وتشير هذه الحملات إلى أهمية التوعية بقضايا الاقتصاد والاستهلاك، وضرورة اتخاذ إجراءات فعالة لحماية حقوق المستهلكين وضمان توفير منتجات بأسعار معقولة وجودة مضمونة.
نرشح لك : سوق الدواجن يستعيد عافيته.. وتوقعات باستمرار خفض الأسعار
حملة “خليها تعفن” لمقاطعة شراء الأسماك انطلقت شرارتها من بورسعيد، وامتدت إلى 12 محافظة أخرى، بعد أن لاقت رواجا وتفاعلا على وسائل التواصل الإجتماعي، حيث وصلت إلى الإسكندرية وبورسعيد ودمياط والإسماعيلية والشرقية وبني سويف والسويس والغربية والفيوم وقنا والمنوفية أسيوط.
نجحت حملة مقاطعة الأسماك في في خفض أسعار السمك، بعد عزوف المواطنين عن شرائه، ما تسبب في حالة من الركود في الأسواق، ودفع بعض التجار الي خفض أسعار السمك بنسبة وصلت إلى 70%.
نجاح حملة مقاطعة الأسماك، دفع المواطنين إلى توسيع دائرة المقاطعة، وشملت عدة منتجات من البروتينات من أجل الضغط على التجار، للحد من زيادة الأسعار.
وجاءت تعليقات الكثير من المؤيدين للحملة «فيها أي لو صبرنا علي عدم شراء اللحوم والأسماك لمدة شهر واحد عشان نشتريهم بسعر معقول».
كما علق آخر قائلاً: «الدور عليك يا بيض متزعلش عشان ده اسمك”، وقال ثالث: “ليه البيضة ب6 جنيه هي الفرخة تعليمها انترناشونال».
