الموقعمدارس وجامعات

المستعمل هو الحل.. الكتب الخارجية صداع في رأس أولياء الأمور أمهات لـ الموقع : «هنصورها من بعض بس يارب ما يغيروا المنهج»

تزامنًا مع انطلاق العام الدراسي الجديد، أثارت الكتب الخارجية جدلا واسعًا الأيام القليلة الماضية بعد ارتفاع أسعارها بصورة جنونية، وهو أثار تخوف العديد من أولياء الأمور وحملهم هم مصاريف الكتب الخارجية إلى جانب مصروفات العام الدراسي والزي المدرسي، وهو ما دفعهم للبحث عن مصادر بديلة لشراء الكتب بأسعار هذا العام، فما هي الوسيلة التي يلجأون إليها لتوفير الكتب لأبنائهم، هذا ما نوضحه في التقرير التالي…

قالت مي عمر، ولي أمر طالب في الصف الخامس الابتدائي، إنها تفاجأت بما يتم تداوله حول أسعار الكتب الخارجية والتي تتراوح بين 600 إلى ألف جنيه، مضيفة: “الواحد شايل هم المصروفات والزي المدرسي والباص و عمالين ندبرهم بالعافية وهذا العام استغنينا عن أشياء كثيرة لنوفر هذه المصروفات خاصة مع ارتفاع أسعار كل شيء حولنا، ثم صدمنا بأسعار الكتب الخارجية أيضًا”.

وأضافت أنها ستلجأ لأخذ الكتب الخارجية الخاصة بالسنة الماضية من أحد أقاربها، لعدم قدرتها على شراء الكتب بهذه الأسعار الجنونية، خاصة أن معها طفلة ستدخل المدرسة لأول مرة هذا العام وتحتاج مثل أخيها مصروفات و زي وباص وكتب، مضيفة: الحياة أصبحت صعبة والمدرسة حمل ثقيل من أين سندبر كل هذا، ولماذا هذا الارتفاع غير المعقول في كتب ابتدائي أومال الجامعة والثانوية العامة يعملوا إيه؟.

ومن جانبها، قالت فاطمة محمد، والدة طفلة في الصف الرابع الابتدائي: أسعار الكتب الخارجية خوفتنا أكثر، ولكن سنحاول أن ندبر الأمر لذا اتفقت مع أولياء أمور المجموعة التي تأخذ معها ابنتي الدروس أن يشتري كل طالب كتاب و نصورهم من بعض، هنعمل ايه أنا عندي 3 أولاد غيرها في ثانوي و الجامعة وكل واحد مصاريفه هم لوحده، ليس ناقصنا هم الكتب الخارجية”.

أما مروة مصطفى، ولي أمر طالب في الصف الثالث الإعدادي، فقالت إن ارتفاع أسعار الكتب الخارجية هذا العام فوق طاقة أي ولي أمر لديه أكثر من طفل في المدرسة، مضيفة : أنا عندي طفلين ابتدائية وإعدادية الإثنين مراحل أساسية ويحتاجون تأسيس، لذا سنحاول مناقشة المدرسين بعمل ملازم لأولاد في كل حصة وتكون بديلة عن الكتب الخارجية.

وفي النهاية، أشارت إلى أنه إذا كانت الكتب الخارجية ضرورة ولا يمكن الاستغناء عنها، سنلجأ إلى سوق الكتب المستعملة في الفجالة والسؤال على “جروب الماميز” إذا كان هناك إمكانية أن يمنح طلاب الدفعات السابقة كتبهم للأصغر سنًا، وأنا عن نفسي كتبت أن اللي محتاج كتب أولادي يأخذها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى