القباج لـ «الموقع»: نشر سبل التربية الإيجابية للطفل بمعرض الكتاب وفقًا لتوجيهات الرئيس
نعتمد على التعليم التفاعلي في تثقيف الطفل ونوفر وجبات للتوعية بالتغذية السليمة
نستضيف أهالي حلايب وشلاتين ضيف شرف المعرض ونتحمل انتقالاتهم
قالت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الوزارة تأخذ على عاتقها أن الثقافة والوعي حق للجميع، ليس لأنه محدود الدخل أو مسن أو من ذوي الإعاقة يُحرم من الثقافة، لذلك نظمنا رحلات لشباب المناطق المطورة، وأبناء دور الرعاية والمسنين، والأشخاص ذوي الإعاقة.
وأضافت وزيرة التضامن في تصريحات خاصة لـ «الموقع»، أن الوزارة تتيح أنشطة خاصة بالأطفال لنشر رسائل «وعي» وغرس المواطنة لديهم، ونعتمد على تثقيف الأطفال من خلال التعليم التفاعلي، بواسطة اللعب و الليدو و الكوتشينة و السُلم و الثعبان،
وأوضحت أن الوزارة خلال أيام المعروض تقوم بنشر مطويات وكتب للتثقيف حول سبل التربية الإيجابية للطفل، وذلك وفقًا لتوجيهات القيادة السياسية بنشر برنامج التربية الإيجابية في كافة المناطق لوقف استخدام العنف في تقويم الأطفال.
ولفتت إلى أن الوزارة لديها مركز للاستشارات الأسر التي تجد صعوبة في التعامل مع أطفالها الذين يعانون من مشاكل نفسية أو من ذوي الإعاقة، كما نتيح المجال للجمعيات الأهلية لتأسيس حضانات للطفولة المبكرة للأطفال أقل من 4 سنوات.
نرشح لك: مستشار التضامن: زيادة قضايا «وعي» إلى 15 قضية وإضافة المسنين في عام «كبار السن».. خاص «الموقع»
وأشارت إلى أن الوزارة حرصت طوال أيام المعرض على توفير وجبات للأطفال للتوعية بكيفية التغذية السليمة للطفل، و توزيع ألعاب وهدايا عينية على الأطفال.
وفي النهاية، قالت إن الوزارة ستضيف أهالي حلايب وشلاتين ضيف شرف المعرض، ونتكفل بانتقالاتهم وأدواتهم ليكون المعرض متاح للجميع، ونشارك في المعرض بـ «ديارنا» للأسر المنتجة لعرض التراث الحرفي الذي يعد مصدر للدخل و ثقافة لتأكيد الهوية المصرية.
ويذكر أن، المعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55، يأتي بمشاركة 1200 ناشر من قارات العالم، و70 دولة من جنسيات مختلفة، وذلك تحت شعار «نصنع المعرفة… نصون الكلمة».
كانت اللجنة العليا للمعرض هذا العام قد قررت اختيار اسم عالم المصريات الدكتور سليم حسن شخصية الدورة الـ 55، لما له من دور كبير في ترسيخ الهُويَة المصرية؛ من خلال تناوله تاريخ مصر وحضارتها من عصور ما قبل التاريخ، محك-حرورًا بالدولة القديمة والوسطى و الرعامسة والعهد الفارسى، وانتهاء أواخر العصر البطلمي.
