الموقعسياسة وبرلمان

«العفايفة والزهارنة والشلابوة وآدم».. عائلات ملوانية توقفت عن تصدير مرشحين النواب

الصيادين والريدي وسميكة والسروجي والدراوية .. عائلات لن يشاركوا في برلمان ٢٠٢٠

إعتدنا عليهم جميعاً، منهم من كان لهم باع طويل في عالم السياسة ومنهم من كان يدخل السباق علي إستحياء ولكن أولاً وأخيراً “عائلات كانت لا تخلوا من الانتخابات.

في السطور التالية أسطر عزيزي القارئ تقريرا حول عائلات توقفت عن تصدير مرشحين في سباق إنتخابات مجلس النواب 2020 بملوى.

«العفايفة»
تعد عائله عفيفي أو كما يطلق عليها الجميع «العفايفة» من أكبر أعرق عائلات ملوي بل والصعيد أجمع، تحمل بين طياتها العديد من الشخصيات والرموز كبيرة ناهيك عند ذالك علاقات النسب والمساهرة التي جمعت بينها وبين عائلات أخرى لا تقل ثقل عنها.

النائب الأسبق عم ملوي «إكرام عفيفي» أحد الشخصات السياسية الكبرى الذي ترك بصمات عديدة في عالم مجلس الشعب سابقا والنواب حالياً، وبعد وفاته تقمص شخصيته فاروق عفيفي محافظ المنيا واستكمل مسيرتة وبات فرس رهان العديد من العائلات في إنتخابات النواب.

ترشح فاروق عفيفي رحمه الله والذي كان يتقلد منصباً محافظاً للمنيا و وزيرا للزراعة في إنتخابات مجلس الشعب عام 2000/ 2005 وفى اول انتخابات بالاشراف القضائى مع صديقه عمر الكاشف ووفقهم الله في النجاح آنذاك.

ومن وقتنا هذا لم تدفع عائله عفيفي بأي مرشح آخر، وفي تلك الأيام لم تسجل سجلات مرشحوا مجلس النواب أسماء أحد من تلك العائله السياسية العريقة.

«عائله شلبي»
مسقط رأسها قرية الريرمون تلك القريه التي تعد من ضمن القرى التي تحمل رقما تصويتيًا لا بأس به، عائله بها العديد من الشخصيات القادرة على تغير المناخ السياسي في ملوي، لم يفكر «الشلابوه» في الانخراط في عالم السياسه رغم أنها تربطها صله نسب ومصاهره بعائلات لا تقل قوي عنها.

الدكتور أحمد حامد شلبى، المحامي، كان أول أوراق تلك العائله لدفع به في إنتخابات مجلس النوابفي 2015، اتفقت عليه العائله لكي يكون فرس رهان لها في إنتخابات مدينة ملوي، وعلى الرغم بأن محاولته الجاده في قنص المقعد إلا أن عزوف الناخبين عند صناديق الاقتراع، كان في صالح المرشحين الإقباط رامى رفيق وشريف نادي واقتنص نادي ذاك المقعد.

«شلبي» بعد تلك التجربه كان من المتوقع أن نراها مره أخرى في ماراثون الإنتخابات وأن يكون أسمه من ضمن المرشحين ولكن غابت العائله عن المشهد.

«عائله آدم»
علامه إستفاهم كبرى، رُسمت على وجوه مؤيدي ومساندي ومحبي عائله آدم عامة و «حسن عبد الواحد آدم» خاصة عند أغلقت لجنة تلقى طلبات راغبي الترشح في إنتخابات مجلس النواب 2020 دون أن تقدم المرشح حسن عبد الواحد آدم أوراق ترشحه .. فعلى الرغم من عدم توفيقه في جميع المعارك الانتخابية السابقه إلا أن اعتاد أهالي ملوي خاصة حي جنوب المدينة خوض حسن عبد الواحد آدم الإنتخابات، والغريب من ذلك لم تدفع العائله بمرشح آخر بديلاً عنه.

«الزهانة»
«حقيقه لم ينكرها إلا الحاقد».. وهي أن عائله زهران أو كما يُطلق عليها عليها «الزهارنة» تُعد من أكبر و أثقل العائلات السياسية الكبرى في الوجة القبلي عامة وفي ملوي خاصة، عائلة زاع صيتها بالمودة وحب الناس تحمل بين طياتها أسماء كبرى فعلية دخلت العالم السياسي، ارتبط أسمها بلقب «ولاد الشرق» نسبة لكون أساس تلك العائلة الكبرى شرق النيل بملوى وتحديداً قرية البرشا.

كانت ومازالت مقصد لجميع المرشحين للتبرك لمساندتهم
في أي جولة انتخابية، دفعت قبل ذلك بالمهندس «حمدى سليم زهران»، رحمه الله تعالى، في الإنتخابات قبل ذلك ولكن لم يوفقك .. من ذلك الحين لم تدفع الزهارنة بشبابها في أي جولة ولكن دائما وابدا تساند ابن البلد في اي إنتخابات وخاصة إبن قرية البرشا أشرف حسين عشيري.

َغيرهم و َغيرهم من العائلات الكبرى لم تدفع للمرشحين في إنتخابات مجلس النواب 2020 من بينهم الصيادين والريدي وسميكة والسروجي والدراوية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى