الموقعمنوعات

الشيطان يستيقظ.. فيروس «الزومبي» يقترب من العودة بعد 48500 سنة من «التجمد».. ما القصة؟

كتبت- دعاء رسلان

لم ينته تأثير الرعب الذي أثاره فيروس كورونا المستجد في نفوس المواطنين في جميع أنحاء العالم، حتى جاءت تحذيرات العلماء من ظهور فيروس يسمى “فيروس الزومبي”، والذي يصفه العلماء بالعودة من التجميد بعد 48500 عام.

وأشار بعض العلماء أن السبب في عودة ظهور الزومبي من جديد، بسبب ذوبان الجليد في القطب الشمالي، نتيجة للتغيرات المناخية، التي يشهدها العالم في الفترة الحالية.

وتركزت تحذيرات العلماء من فيروس الزومبي بأن الذوبان السريع للثلوج في القطب الشمالي، يؤدي لإعادة إحياء المواد العضوية، المحفوظة منذ آلاف السنين في طبقات التربة الثلجية، التي تشكل 25% من نصف الكرة الشمالي، والتي تكون باردة وخالية من الأكسجين، والتي لا يستطيع الضوء اختراقها.

وأوضح العلماء أن التغير المناخي الذي يؤدي حاليا في ارتفاع درجة الحرارة بمقدار الضعف في القطب الشمالي، قد يتسبب في عودة الفيروسات، التي يمكن أن تعرض صحة الحيوان والبشر للخطر بعد أن ظلت مجمدة لآلاف السنين.

فيروس الزومبي
ومن جانبه، أجرى جان ميشيل كلافيري، الأستاذ الفخري للطب وعلم الجينوم في كلية الطب بجامعة إيكس مرسيليا في فرنسا، اختبار عينات من الأرض مأخوذة من التربة الصقيعية في سيبيريا لمعرفة ما إذا كانت تحتوي على جزيئات فيروسية ما تزال معدية، كاشفا أنه عثر على بعض فيروسات الزومبي تحت الأرض على عمق 16 مترا.

وأشار إلى أن الفيروسات التي تصيب الأميبا وما تزال معدية بعد فترة طويلة من تجميدها تدل على وجود مشكلة أكبر، مشددا على ضرورة الاحتراس من احتمالية عودة الفيروسات القديمة إلى الحياة في أي وقت، وأنها تشكل تهديد خطير على الصحة العامة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى