كتب- أحمد عادل
قال الدكتور عاطف الشيتاني، المقرر السابق للمجلس القومي للسكان، إن أزمة الزيادة السكانية هي أزمة مزمنة منذ عدة سنوات، مؤكدا أن الاستفادة من الزيادة السكانية تتم عن طريق التنمية ومنها برنامج “حياة كريمة” وبرنامج “تكافة وكرامة”.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الورد” المذاع على قناة “تن تي في” اليوم، أن أزمة الزيادة السكانية تحمل جانبين، جانبا صعبا، وجانبا سهلا، الصعب منه، أن هناك مواليدا جددا يحتاجون الكثير من المصروفات لتدبير المدارس والسكن بعد الزواج، فضلا تشكيل مستقبل لهم، لذلك تكون مسئولية الدولة مضاعفة.
ولفت مقرر السابق للمجلس القومي للسكان، إلى أن المشكلات التي يعاني منها المجتمع المصري الآن من زيادة في الأسعار والتضخم والخدمات، متأثرة بشكل كبير بمشكلة الزيادة السكانية، متابعا: عندنا في مصر ميزة، وهي عمل مسوح ودراسة مجتمعية كل 3 أو 4 سنوات، من قياس حركة ومعدلات الإنجاب في مصر، ومن ثم يتم العمل على السيطرة على الزيادة، أو تدشين حملات تنظيم الأسرة.
تمثل القضية السكانية، أحد أهم التحديات التنموية التى تواجهها الدولة، وذلك لما يصاحب الزيادة السكانية المتسارعة من تأثيرات سلبية وضغوط اقتصادية واجتماعية ناتجه عن اتساع الفجوة بين الاحتياجات السكانية وحجم الموارد الاقتصادية المستغلة، مما يؤدى إلى تراجع نصيب الفرد من العائد من جهود التنمية وثمار النمو الاقتصادي.
وتستهدف خطة عام2023 / 2024 خفض معدلات النمو السكانى إلى نحو 1,69% مقابل 1.72 % متوقع لعام 2022 /2023 مع مواصلة الانخفاض ليسجل 1.64% بنهاية عام 2025 / 2026 مما يتوقع معه أن يصل تعداد مصر إلى 108 ملايين نسمة فى عام 2023/ 2024 وإلى نحو 111.6 مليون نسمة بنهاية الخطة عام 2025 / 2026.
