«الزبادي الراعي الرسمي للسحور»: المنزلي أفضل..وتحذيرات من المواد الحافظة والحمضية في العلب الجاهزة
>>«خميس»: تناوله في السحور يعمل على ترطيب الجسم و إمداده بالطاقة اللازمة
>>«حماد»: مواصفات الجيد منه..يكون طعمه غير حامضي ورائحته جيدة
>> يفضل تناول الزبادي الطازج والمعد منزليا وتجنب المعلب
>> العبوات الجاهزة تحتوي على مواد حافظة حمضية تزيد من حدة الأعراض المرضية
>> الزبادي اليوناني يحتوي على كمية مضاعفة من البروتين ويساعد على الشبع
تحقيق – آلاء شيحة
يعتبر الزبادي من وجبات السحور الأساسية، لذا فهو ضيف خفيف ودائم التواجد في السحور خلال شهر رمضان الكريم، إذ يستعين به الكثير من الأشخاص عوضا عن باقي الأطعمة التقليدية والمعتادة؛ لما له من قدرة فعالة على مد الجسم بالطاقة و الحيوية والنشاط ومواجهة العطش طوال نهار رمضان وأثناء الصيام.
كما يعد من أهم المأكولات الغذائية الغنية بالمواد المفيدة لجسم الإنسان وفي مقدمتها الكالسيوم الذي يعتبر ضرورياً في تكوين العظام، واعتاد الكثيرمن تناول الزبادي في شهر رمضان، باعتباره وجبة السحور الرئيسية.
«الموقع»، يتناول فوائد تناول وجبة الزبادي في سحور رمضان مع توضيح الفرق بين الزبادي الجيد وغيره…
• بروتين وكالسيوم
الدكتورة داليا خميس، مدرس بكلية الطب جامعة الإسكندرية، واستشاري التغذية العلاجية،، تقول إن الزبادي يُعتبر من أفضل الأطعمة المهمة والتي لها الكثير من الفوائد الصحية، إذ أنه يتكون من البروتينات والنشويات المركبة ودهون صحية بالرغم من أنها كاملة الدسم، حيث أنه يمد الجسم بالعديد من الفيتامينات والمعادن الضرورية للصحة، ومنها البوتاسيوم والمغنسيوم والكالسيوم والزنك وفيتامين د، مُضيفة أنه يفيد الصحة بشكل عام أثناء الصيام، ومُشبعة لأنها تحتوي على جزء كبير من الماء، ومن الأغذية تقلل من العطش في رمضان.
وتابعت، تناول الزبادي في السحور يعمل على ترطيب الجسم و إمداده بالطاقة اللازمة، إضافة إلى أنه يعمل على تقوية جهاز المناعة، وهو مصدر رئيسي للبروتين والكالسيوم وهما من العناصر الغذائية الأساسية لصحة العظام، يقلل البروتين الموجود في الزبادي من فقدان كتلة العضلات ويعزز نموها.
• زبادي المنزل
وأوضحت، أنه يُفضل تناول الزبادي الطازج والمُعد منزلياً، وتجنب تناول الزبادي المُعلب لاحتوائه على مواد حافظة حمضية تزيد من حدة الأعراض المرضية، مشيرة إلى أن يُفضل تناول الزبادي اليوناني إذ يعد عنصر مغذي وصحي؛ نظراً لاحتوائه على كمية مضاعفة من البروتين التي تُساعد على الشبع مع الحفاظ على الكتلة العضلية.
نرشح لك: منها مشروب رئيسي في رمضان.. أطعمة ومشروبات خطيرة تسبب السرطان .. «الموقع» يوضح
ولفتت إلى أن حمية البحر الأبيض المتوسط والتي تُعد واحدة من أكثر النظم الغذائية صحة في العالم، ومعظم الأنظمة العالمية التي تكون مكوناتها الأساسية منتجات ألبان توصي بتناول من 2-3 كوب سواء لبن أو زبادي في اليوم، ولكن بحسب بعض الأبحاث العلمية توصي بعدم الإفراط في تناول منتجات الألبان مما تسبب آثار صحية وضرراً على الصحة.
• مصدر للبروتين
الدكتور سيد حماد أستاذ مساعد التغذية بالمعهد القومي للتغذية، قال إن منتجات الألبان تناولها من الأساسيات في سحور رمضان كمصدر للبروتين الجيد إذ يفضل أن تكون قليلة الدسم مثل الجبنة القريش أو الجبنة البيضاء العادية بالإضافة إلى الزبادي واللبن الرايب فهي كافية جداً للتشجيع على عسر الهضم بحيث يجعل الوسط الميكروبي داخل الجهاز الهضمي جيد.
أضاف، أن هناك العديد من الصفات التي يجب توافرها في الزبادي الجيد، لتجعله صالح للطعام منها أن يكون طعمه غير حامضي فطعم الزبادي الجيد يكون دسم ومذاقه مقبول ورائحته جيدة كما أنه نسبة الحموضة فيه تكون معتدلة وليست عالية.
بالإضافة إلى قوامه المتماسك ولا يظهر فيه أي ثقوب وأن يكون لون الزبادي الجيد موحدا وطبيعيا ومتجانسا ويعتبر جيداً إذا كان قوامه ناعم، وأيضاً تعبئته في عبوات صحية وسلامتها ومقبولة الشكل وتغطيتها بطريقة تحميها من التلوث، ويُفضل إعداده في المنزل.
• الأمراض المزمنة
وتابع حماد ، أنه لا يوجد أضرار لتناول الزبادي واللبن بشكل عام، ولكن الأضرار تأتي من الإسراف والإفراط في تناوله، وكل على حسب احتياجات جسمه وتختلف من فرد لآخر، فالكميات المسموحة من كوب إلى كوبان من الزبادي، ويفضل المتابعة مع أخصائي تغذية وذلك لمعرفة وتوضيح الكميات المناسبة في تناولها وخاصة للمصابين ببعض الأمراض المُزمنة والمشاكل الصحية.
