شدد السفير حسام عيسى مساعد وزير الخارجية لشئون السودان وجنوب السودان، على ضرورة أن ينصب الاهتمام على القضايا ذات الاهتمام المشترك بين القاهرة والخرطوم، و”أن ندافع عن مصالحنا الحيوية والمائية”، ويكون التنسيق مستمرًا وكاملاً.
وانطلقت مبادرة “شكرًا مصر”، بمسرح الجمهورية، تحت شعار “العلاقات السودانيه المصريه قدر ومصير وليست اختيار وبديل”، بحضور السفير الصادق عمر القائم بالأعمال والمندوب الدائم للسودان لدى جامعه الدول العربية.
واحتشدت قاعه المسرح بأعداد غفيرة من الجانبين السوداني والمصري على حد سواء، بحضور طاقم البعثة الدبلوماسية بالسفاره ممثلا في القنصل العام الوزير المفوض محمد أحمد خليل والمستشار الفنى الوليد بيومى والمستشار محمد فتح الرحمن؛ والمستشار محمد حافظ والمستشار الثقافى دكتور مرتضى عثمان؛ ومدير الجوازات عقيد شرطه عادل يونس، ونائب العقيد علاء الدين نائب الملحق العسكرى، ورموز الجالية السودانية من رؤساء الكيانات والجمعيات السودانية بمصر .
كما مثل اتحاد منظمات المجتمع المدني السوداني بمصر برئاسة عيسى حسابا والأمين العام سويداء زين العابدين وجميع أعضاء المكتب التنفيذي.
وحضر من الجانب المصري، قيادات ورموز المجتمع ليتم تكريمهم وتقديم دروع وشهادات تقدير لهم وكان على رأسهم، والسفير حسام عيسى مساعد وزير الخارجيه لشئون السودان وجنوب السودان.
واللواء حاتم باشات القنصل السابق بالسودان، والدكتور هشام عبد العزيز وكيل وزاره القطاع الدينى بوزاره الأوقاف ليتسلم الدرع نيابه عن الدكتور محمد مختار جمعه وزير الأوقاف، والدكتور عبد الهادى القبيصي شيخ مشايخ عموم الطرق الصوفية، ومحمود الشريف نقيب السادة الأشراف.
واللواء أحمد جلال الطنطاوي رئيس حي العمرانية، والدكتور محمد محمود أبو هاشم عضو مجلس النواب والنائب فائز أبو حرب عضو مجلس النواب، والدكتورة أماني الطويل مدير البرنامج الإفريقي بمركز الأهرام للدراسات السياسيه والإستيراتيجيه؛ وأسماء الحسينى مديرتحرير الأهرام، والإعلامي والخبير في العلاقات الدولية نبيل نجم الدين.
وأكد السفير الصادق عمر، أهميه خلق مصالح حقيقيه مابين الشعبين ولا يجب أن تتأثر بأي تقلبات، مدنًا تلك الدعوات الباطلة التي تدعوا لإغلاق الطرق، مشيرا إلى طريق “شريان الشمال”.
وقال إن مثل هذه الدعوات لغلق الطرق ليست من مطالب الثورة، مؤكدً أهميه فتح الطرق بين البلدين بل يجب تطويرها لتمتد برا وبحرا وجوا لصالح ومنفعه البلدين.
كما أكد السفير حسام عيسى، على أن السودانين مرحب بهم في مصر ولا يوجد شكر بين الأشقاء.
وقال: يجب أن ينصب الاهتمام على القضايا ذات الاهتمام المشترك، وأن ندافع عن مصالحنا الحيوية والمائية، فالتنسيق يجب أن يكون مستمرا وكاملاً.
وأكد على أن مصر هي قبله لكل مواطن سوداني، متمنيا أن تصل العلاقات إلى مرحله التكامل التام وهذا هو الوضع الطبيعي بين البلدين لأن يربطهما علاقات تاريخية وإستيراتيجية.
