الموقعخارجي

الأسير محمود العارضة يكشف لأول مرة تفاصيل “الهروب الكبير” من سجن جلبوع

روى الأسير محمود العارضة، الذي اعتقلته سلطات الاحتلال من جديد، الخطوات التي انتهجها الأسرى الفارون بعد هروبهم من سجن “جلبوع”.

وقال الأسير الذي تم اعتقاله من جديد، محمود العارضة، لمحاميه خلال زيارة الأخير له في مركز تحقيق الجلمة إنهم حاولوا قدر الإمكان عدم الدخول للقرى الفلسطينية في مناطق 48 حتى لا يتعرض أي شخص للمساءلة.

وأضاف العارضة: “لم تكن هناك مساعدة من أسرى آخرين داخل السجن، وأنا المسؤول الأول عن التخطيط والتنفيذ لهذه العملية التي بدأت في ديسمبر 2020″.

ونقل المحامي رسلان محاجنة، عن الأسير محمود العارضة قوله: كنا الأسرى الـ6 مع بعضنا حتى وصلنا قرية الناعورة ودخلنا المسجد، ومن هناك تفرقنا، كل اثنين على حده…كان لدينا خلال عملية الهروب راديو صغير وكنا نتابع ما يحصل في الخارج”.

وأضاف نقلا عن الأسير: “حاولنا الدخول لمناطق الضفة، ولكن كانت هناك تعزيزات وتشديدات أمنية كبيرة، وتم اعتقالنا صدفة ولم يبلغ عنا أي شخص من الناصرة، حيث مرت دورية شرطة وعندما رأتنا توقفت وتم الاعتقال”.

وقال محمود العارضة وفقا للمحامي: “استمر التحقيق معي منذ لحظة اعتقالنا وحتى الآن.. لم تكن هناك مساعدة من أسرى آخرين داخل السجن”.

وتابع: “بدأنا الحفر في شهر ديسمبر 2020، حتى هذا الشهر.. تأثرنا كثيرا عندما شاهدنا الحشود أمام الناصرة، أوجه التحية لأهل الناصرة، لقد رفعوا معنوياتي عاليا”.

وواصل الأسير قائلا لرسلان محاجنة: “أطمئن والدتي عن صحتي، ومعنوياتي عالية، وأوجه التحية لأختي في غزة”.

وأكد أن “ما حدث إنجاز كبير، وأنا قلق على وضع الأسرى وما تم سحبه من إنجازات للأسرى”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى