كتبت – ماري نادي
تراجعت الأسهم الآسيوية وارتفع الدولار إلى أعلى مستوياته في أكثر من خمسة أشهر يوم الثلاثاء حيث عززت مبيعات التجزئة الأمريكية التي جاءت أقوى من المتوقع لشهر مارس التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي من غير المرجح أن يتعجل لخفض أسعار الفائدة. هذا العام.
وأدت التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط إلى إبقاء الرغبة في المخاطرة تحت السيطرة، مما أدى إلى ارتفاع أسعار الذهب والنفط، في حين أظهرت البيانات أن الاقتصاد الصيني نما بنسبة 5.3٪ في الربع الأول على أساس سنوي، متجاوزًا بسهولة توقعات المحللين.
في حين أن بيانات الناتج المحلي الإجمالي من الصين كانت علامة ترحيب لصانعي السياسات، فقد أظهرت مجموعة من المؤشرات الصادرة لشهر مارس، بما في ذلك الاستثمار العقاري ومبيعات التجزئة والإنتاج الصناعي، أن الطلب لا يزال ضعيفًا، مما يؤثر على معنويات المستثمرين.
وانخفضت أسواق الأسهم في جميع أنحاء آسيا بشكل حاد، حيث انخفض مؤشر MSCI الأوسع لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بأكثر من 2٪ إلى أدنى مستوى له في شهرين عند 518.03.
من المقرر أن يستمر المزاج الكئيب في أوروبا، مع انخفاض العقود الآجلة لمؤشر Eurostoxx 50 بنسبة 1.30%، وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر DAX الألماني بنسبة 1.15%، وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر FTSE بنسبة 1.28%.
أغلقت الأسهم الأمريكية على انخفاض حاد يوم الاثنين، إذ أثر قفزة عوائد سندات الخزانة على المعنويات وسط مخاوف بشأن تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل وانخفضت العقود الآجلة المصغرة لمؤشر S&P 500 بنسبة 0.14%.
