الموقعخارجي

مجلس الأمن الدولي: تهجير الفلسطينيين انتهاك صارخ للقانون الدولي وجريمة حرب

كتبت أميرة السمان

قالت السفيرة فانيسا فرايزر الرئيس الحالي لمجلس الأمن الدولي والمندوب الدائم لدولة مالطا لدى الأمم المتحدة، إنّ المجلس يدعم كل الإجراءات الساعية إلى زيادة دخول المساعدات إلى قطاع غزة، مواصلةً: “أعتقد أن المساعدات الإنسانية لا تحتاج قرارات، ولكن يمكن تنفيذها فورا”.

وأضافت، فرايزر، “مالطا أدانت عمليات التهجير ونقل المواطنين الفلسطينيين خارج البلاد، ونؤكد مرة أخرى أننا لا نوافق على هذه الأمور”.

وتابعت: “لابد من الحفاظ على الفلسطينيين وتوفير كل الاحتياجات لهم وتناول كل التهديدات والتداعيات وتقديم الملاجئ والمساعدات اللازمة لهم من أجل ممارسة حياتهم اليومية، وندين أي توسع في نطاق النزاع برفح الفلسطينية، وندين أي استخدام للقوة لتهجير المواطنين ونقلهم خارج أراضيهم من الأراضي المحتلة، فهذا انتهاك صارخ للقانون الدولي وجريمة حرب، وفقا لمعاهدة فيينا ونحن نقر أننا سوف نستغل كل هذه الفرص”.

وفي سياق متصل أكد الدكتور أشرف بيضون، نائب كتلة التنمية والتحرير النيابية، أن هناك مساعي ومبادرات فرنسية بخصوص تخفيض التصعيد في الجنوب اللبناني على الحدود مع فلسطين المحتلة، مشددًا على أن المقاومة اللبنانية الباسلة ودفاعًا عن أرض لبنان وعن سيادة بلادهم أجبرت المستوطنين الذين يقطنون في شمال فلسطين المحتلة بخلق منطقة استياطنية عازلة.

وشدد «بيضون»، خلال مداخلة عبر الإنترنت دانيا الحسيني، ببرنامج «مباشر بيروت»، المُذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، على أنهم في لبنان مع وقف التصعيد على الحدود اللبنانية، ولكن المعيار هو تنفيذ قرار 1701 ويجب أن يتم مراعاة كل المبادرات مصلحة لبنان، موضحًا أنهم يرون أن التوافق والحوار هو أولى الأولويات في هذا الظرف الاستثنائي والصعب، ولا يمكن لأي عاقل تصور أن يرى فريق سياسي يرفض الحوار في شأن يخص كل لبنان.

وأشار إلى أن تصريحات وزير الخارجية الفرنسي كافي لكل القوى السياسية في لبنان لتدارك الخطر، موضحًا أن لبنان دون الانتخابات الرئاسية لن يكون على خارطة المنطقة أو التفاوض وما يحدث في المنطقة، مشددًا على أن التوافق هو المعبر الأساسي لكل القوى السياسية للعبور لاستحقاق رئاسة الجمهورية، وهذا لا يعني تغيير الدستور.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى