الموقعمدارس وجامعات

«الأدب النسائي بمصر».. في ندوة ثقافية يعقدها معهد طيبة لتكنولوجيا المعلومات

مدير مركز التدريب لـ«الموقع»: إطلاق مسابقة للقراءة و جائزة مالية لأفضل قارئ شهريًا

كتبت – منار إبراهيم

عقد معهد طيبة لتكنولوجيا الإدارة والمعلومات، اليوم، ندوة ثقافية بعنوان «الأدب النسائي بمصر»، لمناقشة تأثير الأدب النسائي في الحركة الثقافية والأدبية، وذلك برئاسة الدكتورة أمل عفيفي عميد المعهد، والدكتورة زينب بكر مدرس القانون ومدير مركز التدريب بالمعهد.

وفي هذا الصدد، قالت الدكتورة زينب بكر مدرس القانون ومدير مركز التدريب بالمعهد، إن الأكاديمية تُولي أهتمام خاص بالأنشطة الطلابية لتنمية مهارات الطلاب، لذا تحرص شهريًا على عقد ندوات تثقيفية وتقديم نماذج قدوة في المجال الثقافي والأدبي، لتشجيع الطلاب على صقل مواهبهم إلى جانب الدراسة.

 نرشح لك : الأمين العام لأكاديمية طيبة في حواره مع «الموقع»: أول مؤسسة تعليمية في مصر تعتمد نظام الساعات المعتمدة

وأضافت مدير مركز تدريب طيبة لـ«الموقع»، أن الندوة جاءت بحضور ثلاث نماذج مشرفة من الروائيات المصريات وهن: الدكتورة أمل عفيفي عميد المعهد وعضو اتحاد الكتاب، صدر لها من قبل سبع روايات إحداهن تجسدت في فيلم سينمائي بالاضافة لسلسلة من قصص للأطفال ومعارض الفن التشكيلي.

 نرشح لك : مدير مركز تدريب طيبة في حوارها مع «الموقع»: نستهدف تسليح الطالب بكافة الدورات التدريبية المطلوبة في سوق العمل

وتابعت أن الدكتورة أمل عفيفي حرصت خلال الندوة على مشاركة تجربتها الأدبية مع الطلاب وكيف جمعت بين العمل الأكاديمي والأدبي، وحثهم على ضرورة التمسك بمواهبهم وصقلها، ووجهت بعقد ورش عمل في الكتابة الادبية والشعر؛ لمساعدة الطلبة والطالبات على صقل مواهبهم.

وأكملت أنه خلال حلقة نقاشية قامت الاديبة منى ماهر رئيس اللجنة الثقافية باتحاد الكتاب، وصدر لها عدد من المجموعات القصصية منها: رائحة الورد، أطفال يغادرون الجنة، رواية جدار الذاكرة، بمشاركة تجربتها الأدبية وكيفية استفادة الشباب منها.

وفي سياق متصل، ذكرت بكر أن الشاعرة مى مختار، حثت الطلاب المشاركين في الندوة على أهمية التمسك بأحلامهم وصقل مواهبهم، وأنها حققت حلم عمل صالون ثقافى بعد سنوات، وفى نفس المكان الذي نشأت فيه “حى الحسين” وتحديدا قهوة الفيشاوى “صالون الفيشاوي – مي مختار”.

وأعلنت أنه تم إطلاق مسابقة ثقافية للطلاب، وهي قراءة رواية أو كتاب شهريًا، وعرضه على لجنة التحكيم، لحصول أفضل قارئ على جائزة مالية لتشجيع الطلاب على القراءة.

وفي النهاية، قامت إحدى طالبات طيبة بإلقاء مقطوعة شعرية، نالت إعجاب الحضور واللاتي وعدن تبني موهبتها الأدبية ومساعدتها على تنميتها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى