منوعات

إعلامية: «للمرة الخامسة لو الحكومة ماصلحتش هندفع الثمن.. والضرائب مقصلة بتطفش المستثمرين»

كتبت أميرة السمان

أكدت الإعلامية لميس الحديدي أن الاوضاع الاقتصادية الراهنة وما يمكن الرد عليه من اسئلة الناس عندما يسألون أين نحن الآن؟ هي ببساطة: أننا ننظر الاخرين

وتابعت الحديدي: لو بعمل مانشيت صحفي للاوضاع الراهنة لتوصيف الاقتصاد المصري هيكون: الاقتصاد المصري في إنتظار الآخرين.

وأردفت: ” لو ناس بنتسال إحنا فين لاأجد إجابة إلا أننا في لحظة إنتظار الاخري الاقتصاد المصري في إنتظار الاخرين نحن في إنتظار صندوق النقد الدولي لانهاء المراجعتين وعرضها على مجلس إدارة الصندوق ومن ثم الحصول على شريحة من التمويل ومنتظرين إنتهاء تفاصيل المشروع في راس الحكمة مع التحاف الاماراتي ”

وأكملت : ” المفروض بالفلوس الي جايه من هنا وهنا نقدر نعمل تخفيض قيمة الجنيه غير كده مش بنعمل حاجه الاقتصاد المصري في إنتظار الاخرين ”

وطرحت الحديدي أسئلة للحكومة قائلة : “هل نعمل بالتوازي مع هذه الاجراءات لاعداد الاقتصادي الحقيقي ليحقق نمو كبير في الفترة المقبلة ؟ هنا سيكون المأزق وسوف ندفع الثمن المؤلم لتخفيض الغملة دون جني الثمار لانه لايوجد لدينا قواعد الاقتصاد الحقيقي الذي يستطيع ان ينمو في المرحلة القادمة من غير بقى أموال ساخنة أو سندات ولا سندات هندية وغيرها وديون نفكر في البريكس مش بنفكر نشتغل التفكير كله طرح ادوات دين بسعر أرخص لكن نشتغل لا حاش لله مافيش “.

واستطردت : ” لدينا بعض الاسئلة ماذا فعلنا في خطة موضوع الطروحات التصريحات الي حفظناها حول صافي والوطنية وزيرة التخطيطي قالت من زمان فتحنا العروض ومحدش قالنا ماذا حدث من وقتها من شهور حصل إيه منعرفش وزير المالية قال عائد الطروحات في نهاية العام المالي 6 مليار دولار حصل إيه مانعرفش ؟ الربع الاول خلص ومافيش جديد ؟ بطلنا نسال عن بنك القاهرة والمصرف المتحد مش بنسال عليهم لانهم من ايام مبارك وفيه اطفال كبرت ولسه بنتكلم عن موعد الطرح المناسب ”

وحول مشاركة القطاع الخاص في الاقتصاد قالت : ” عملنا إيه مع القطاع الخاص المفروض عاوزين حصته 65% خلال ثلاث سنوات عملنا إيه ؟ مافيش وده علشان نستعيد ثقة القطاع الخاص هو مش” زرار” هندوس عليه …. الحقيقة فقد الاقطاع الخاص ثقته في الاقتصاد المحلي قبل الاجنبي وكل الي بنعمله أننا بنطفشه بإجراءات امنية غير مفهومه ندخل المخازن والضرائب والتأمينلات ونتهمه بالمتاجرة بالسوق السوداء كلها حاجات متضاربة ”

وتساءلت : ” ماذا فعلنا لتحقيق هدف 100 مليار دولار صادرات ؟ إذا لم يكن لدينا صناعه ولان الصادرات ستكون إما زراعه أو صناعه عبر منتج كامل نسأل هل إشتغلنا على الصناعه والزراعه وتوفير الاراضي للقطاعين الصناعي والسياحي ؟ هيقولوا أصدرنا القرار رقم بتاريخ كذا و كذا …. الحقيقة على الارض لاشيء لاتنفذ على الارض وهي حقائق تعلمها الحكومة وهيئة الاستثمار ”

وانتقدت منظومة الضرائب الراهنة واصفة إياها بالمقصلة قائلة : ” منظومة الضرائب عبارة عن “مقصلة” هل سيحاسبك على الدولار بالسعر الرسمي أم بالسوق السوداء ولو قلتله أنا اشتغلت من السوق السوداء هيقلك هاتلي إيصأل هيجيبه منين، ومن هنا تأتي “مقصلة ” الضرائب لتقطع الرؤس.

وواصلت : “ماذا فعلنا لحماية الموظف العام كي يمارس دوره دون تهديدات فلو سهل أمور القطاع الخاص ضمن القانون مش هيدخل السجن عشان تخلص حكاية ” وأنا مالي ” ويبقى الوزير خايف ورئيس الوزراء “.

وتساءلت : “هل اشتغلنا على القانون أم البيروقراطية ؟ كلها قرارات على ورق لاتنفذ..-هل بعنا أبراج العلمين التي بينت بالمليارات والبرج الايقوني ياريت الحكومة تقلنا هل سلمنا الشقق في الابراج الضخمة هل السنه الجاية هتكون المدنية منتعشة بالسائحين ؟ نحن لانعمل فقط في إنتظار الاخرين ”

أتمت : ” الجزء الاصعب في مهمة الاصلاح ليس فقط إصلاح نقدي ولا منظومة الدولار الاصلاح الهيكلي هو الجزء الاصعب منظومة سعر الصرف ليس كل شيء -الاصلاح الحقيقي هو لكي لانبقى دائما في إنتظار الاخرين لاخراجنا من المأزق، جاء ذلك عبر برنامجها ” كلمة أخيرة ” الذي تقدمه على شاشة ON .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى