عيادتك

أسباب ثبات الوزن وفشل إنقاصه على الرغم من الاهتمام بالنظام الغذائي

كتبت: ندى جمال

يُولي الكثير من الأشخاص اهتمامًا كبيرًا باتباع نظام غذائي متوازن يهدف إلى المحافظة على وزنهم، من خلال تناول الأطعمة المناسبة وتحديد كمياتها ومعرفة المكونات الغذائية التي تحتوي عليها تلك الأطعمة.

يأتي ذلك بهدف تجنب زيادة الوزن التي يمكن أن تؤدي إلى مشاكل نفسية وصحية. ومع ذلك، هناك عوامل تؤدي إلى ثبات الوزن وعدم القدرة على تخفيض الوزن الزائد رغم المحاولات المستمرة.

ولتجنب هذا الثبات، سنستعرض بعض النصائح الصحية التي نشرها موقع Healthline وتتعلق بخمسة أسباب رئيسية.

الجلوس لساعات طويلة:

العمل الذي يتطلب الجلوس لفترات طويلة، سواء كان العمل في المكتب أو قيادة السيارة أو مشاهدة التلفزيون، يعتبر نشاطًا خاملاً يمكن أن يؤثر على زيادة الوزن. أظهرت دراسة أجريت على أشخاص قاموا بتبديل ساعة واحدة من وقت الجلوس بالوقوف لمدة 6 ساعات يوميًا خلال ثلاثة أشهر، أن هذه الساعة الواحدة تساهم في تقليل إجمالي كتلة الدهون ومحيط الخصر.

نظام غذائي غير صحي:

عدم اتباع نظام غذائي صحي والالتزام به بشكل منتظم قد يؤدي إلى زيادة الوزن، خاصة بين الأشخاص الذين لم يعتمدوا نظامًا غذائيًا صحيًا بشكل عام. يؤثر عدم التزامهم بالنظام الغذائي على هرمونات الشبع والجوع بطرق تؤدي إلى زيادة الوزن بشكل سلبي.

نقص النوم:

قلة ساعات النوم أو انقطاعها قد تكون أحد الأسباب التي تؤدي إلى زيادة الوزن. أظهرت نتائج دراسة أن الأشخاص الذين ينامون أقل من 6 ساعات في الليل يزيد وزنهم بشكل أكبر مقارنة بأولئك الذين ينامون لمدة 6 ساعات أو أكثر.

الإجهاد:

الإجهاد المزمن يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن، حيث يزيد الشعور بالجوع والرغبة في تناول الطعام. للتخفيف من التأثير السلبي للإجهاد المزمن، من المفيد إدخال فترات راحة قصيرة خلال اليوم.

استهلاك سعرات حرارية زائدة:

اتباع نظام غذائي غني بالسعرات الحرارية وفقير في القيمة الغذائية يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن. يعاني الكثير من الأشخاص من عدم القدرة على حساب السعرات الحرارية المطلوبة في وجباتهم اليومية. لذلك، يوصى بمراجعة طبيب التغذية والاستشارة معه لتجنب زيادة الوزن.

الجدير بالذكر أنه من أجل الحفاظ على وزن صحي وتجنب ثبات الوزن وفشل إنقاص الوزن الزائد، يجب اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، وتجنب الجلوس لفترات طويلة، وضمان الحصول على قدر كافٍ من النوم، وإدارة التوتر والإجهاد المزمن، والتحكم في استهلاك السعرات الحرارية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى