عيادتك

«طبيب»: اختلال كهرباء القلب من أسباب الموت المفاجيء وصلاة الفجر تحمي من الجلطات

كتبت أميرة السمان

أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بمستشفى قصر العيني، أن الموت المفاجيء هو موجود منذ فترات طويلة ولا يعني سقوط شخص خلال تحركه من مكان لآخر، موضحا أن تخصصات الطب بأجمعه قائم الآن لمنع الموت المفاجئ، وقد يكون الموت المفاجئ خلال 48 ساعة أو 24 ساعة.

وأوضح “موافي”، أن الموت المفاجئ له أسباب عديدة أولها اختلال كهرباء القلب، ومن الممكن أن لا تعمل هذه البطارية وتختل ويتوقف القلب، وهذا أفضل أنواع الموت المفاجئ وممكن أن يتم إنقاذ أي شخص يعاني من هذا، من خلال تعلم طريقة إنعاش القلب من خلال مساج وتنفس صناعي بعدها يرد.

وأشار أستاذ طب الحالات الحرجة بمستشفى قصر العيني، إلى أن تعليم المواطنين طريقة إنعاش القلب وإنقاذه هو شئ جيد جدًا ومن الإسعافات الأولية الضرورية، مؤكدًا أن جهاز الكهرباء الذي يساعد في إنعاش القلب من السهل أن يستخدمه الجميع ولكن بالتعلم، منوهًا بأن الأكل ليس له علاقة بالموت المفاجئ وتوقف عضلة القلب، ولكن يكون له دور في الموت المفاجيء في حالة أنه يكون سبب في اختلال نسب السكر في الدم.

وتابع: أستاذ طب الحالات الحرجة بمستشفى قصر العيني، “أهم هرمون في الجسم هو الكورتيزون وهو يظهر مع الفجر ثم يتزايد حتى العصر ويبدأ في التراجع حتى يختفي وقت العشاء”، مشددًا على أن الاستيقاظ لصلاة الفجر يحمي من التعرض للجلطات والعديد من الخبراء أكدوا ذلك، جاء ذلك خلال لقائه مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج “مساء دي ام سي”، المُذاع عبر شاشة “دي ام سي”، مساء اليوم الثلاثاء.

وفي سياق آخر استضاف الإعلامي أسامة كمال، عضو منظمة “S.J.P” المسئولة عن التنسيق بين طلاب الجماعات الداعمين لغزة، “كاري زاريمبا” والتي تؤكد أنه مع نهاية هذا الفصل الدراسي سيكون هناك اختبارات في الجامعات الأمريكية إلا أن حركة الطلاب مستمرة ومستدامة وموجودة رغم هذه التصعيدات الأمنية، مؤكدة أن جميع الحركات الطلابية لها مردود كبير في العالم، موضحة أن هذه الدعم من قبل طلاب الجامعات سيكون مستمرة لفترة طويلة.

وأشارت “كاري زاريمبا”، خلال استضافتها عبر الإنترنت ببرنامج “مساء دي ام سي”، المُذاع عبر شاشة “دي ام سي”، إلى أنها لا تعتقد أن الحركات الطلابية الداعمة لفلسطين ستتلاشى، مشددة على أن هناك تضامن كبير وتوحد لدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والقضية الفلسطينية، مؤكدة أنه بالأمس بنسبة 51% من الطلاب وافقوا على استمرار الاحتجاجات في الجامعات لدعم القضية الفلسطينية، وأنه حتى بعد تخرج مجموعة من الطلاب سيحل محلهم مجموعة جديدة من الطلاب.

وأوضحت أن الطلاب يرون ما يحدث في الدولة والجامعات وما يحدث في فلسطين من إبادة جماعية ويتم عرضه على شاشات التلفزيون، مشددة على أن هذا الإجماع لدعم القضية الفلسطينية سيستمر، منوهة بأن لا تثق في رؤساء الجامعات وهم متحدثين لآلة تتحدث بلغة مختلفة ولها موضوع ذات أبعاد تجارية ومادية.

وتابع: “بالإنابة عن الطلاب المعتصمين من أجل أهل غزة.. نتمنى أن تكون حركتنا موجودة معكم ونقدم رسالة ضد الاحتلال وهذه الإبادة الجماعية التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني”.

كما أكدت كارى زاريمبا، منعهم من التضامن مع القضية الفلسطينية، قائلة: “إن هذا القمع الذى نراه فى الحرم الجامعى بالجامعات الأمريكية هو شئ موجود هنا، ومنذ بدء المظاهرات نرى العديد والعديد من مظاهر القمع على هؤلاء الطلاب”.

وأضافت كارى زاريمبا، أن قوات الشرطة تدخل الحرم الجامعى وتتعامل بعنف مع هؤلاء الطلاب، وهذا الشئ لا يقارن بالعنف الذى يمارس فى غزة وضد كل الفلسطينيين، ولفتت إلى أن حرية الرأى موجودة إسما في أمريكا والواقع لا يحدث ولا يمكن تطبيقها على الفلسطينيين والمسلمين وهو تناقض كبير فى وقت تتصاعد فيه احتجاجات طلاب الجامعات، ويتنافى مع حرية حق الطلاب فى الاعتراض.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى