الموقعفن وثقافة

آخرها حريق استديو الأهرام.. لماذا لا يتعلمون صُناع الدراما درس الظروف والكوارث؟

تقرير – أميرة عاطف

أخطاء موسمية تظهر عادة مع بداية شهر رمضان، يرتكبها المنتجين و المؤلفين يعرضون مصير المسلسلات للتوقف وخسائر مالية فادحة، وكانت واقعة حريق استديوهات الأهرام خير دليل على ذلك، فكل عام يبدا العمل للموسم الدرامي الرمضاني متأخرا ما يخل بأشياء كثيرة تتعلق بالأمور الفنية من كتابة وفنانين ومخرجين، كتابة تتم على الهواء لآخر وقت من المسلسل وكأن المؤلفين لا يملكون أدواتهم مما يترتب عليه دخول مخرج واثنين، والتصوير بوحدتين إخراج، وظهور رؤيتين لعمل فني واحد.

رسائل الأقدار

لا يضع هؤلاء الصناع في مخيلتهم وأولهم المنتج أن هناك شيء اسمة القدر والطاقة البشرية والظروف الصحية التي قد تحدث وتصيب العمل كله بشلل كامل.

وهذا العام تعرضت بعض المسلسلات لأقدار خارجة عن إرادة صُناعها، وكأن الظروف تبعث برسائل للفت انتباهم لكي يدركوا الدرس ويتعلمون من أخطاهم، ولكن بدون جدوى.

حريق لوكشن الكبير أوي قبل رمضان

تعرض مسلسل الكبير أوي الجزء الثامن لحريق هائل في لوكيشن التصوير الرئيسي في بيت الكبير أوي والذي يتم به معطم المشاهد والأحداث.

واتضح وقتها إنها فيلا مملوكة للفنان أشرف عبد الباقي ولوكيشن التصوير احترق بالكامل، مما وضع صناعة في كارثة ووقف العمل لمدة 10 أيام لتحضير لوكيشن آخر وهو ما جعل التصوير يستمر حتى الآن.

كسر في قدم سمية الخشاب

توقف أيضا مسلسل «بـ100 راجل» للفنانة سمية الخشاب لفترة طويلة، بعدما تعرضت الفنانة سمية الخشاب لكسر في الكعب بسبب مشاركتها في برنامج رامز جاب من الآخر دخلت على إثره مستشفي بدولة الإمارات وتم تجبيس القدم وتعطل التصوير لمدة إسبوعين.

 

نرشح لك : غياب فزاع.. تساقط نجوم «الكبير أوي» من حوله هل إدراك لإفلاسه أم البحث عن الأفضل؟

فريدة سيف النصر تصاب بوعكة صحية

كما تعرض مسلسل العتاولة لنفس الخطر عندما أعلنت الفنانة فريدة سيف النصر تعرضها لوعكة صحية في لبنان، وهو ما يضع المسلسل في مأذق.

حريق المعلم مصطفى شعبان

وآخر هدة الظروف التي لا يحترمها صُناع الدراما ولا يحسبون لها حساب هو الحريق الهائل والمروع الذي نشب أمس داخل استديوا الأهرام بالعمرانية، واتضح أن الديكور الرئسي لمسلسل المعلم للنجم مصطفى شعبان تم احتراقه بالكامل وأشعل النيران في أكثر من عمارة سكنية حوله، ما دفع سكنها للهروب من النيران وأصبحوا مشردين في الشارع.

وكشفت التحريات الأولية للأجهزة الأمنية بالجيزة عن تحول استوديو الأهرام لرماد بعدما التهمت النيران محتوياته بالكامل، خاصة أن الديكورات في مواقع التصوير تحتوى على كميات كبيرة من الأخشاب والأقمشة التي ساعدت في انتشار النيران بسرعة كبيرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى